الجزائر

أشاد مجددا بقرار ترسيم الأمازيغية ،محمد عيسى يؤكد:



قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن "ترسيم الأمازيغية من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلغة وطنية و يناير عيدا وطنيا، مكّن الجزائر من التصالح مع نفسها و تاريخها وانتمائها". وأضاف عيسى على هامش اشرافه أمس بالعاصمة على الاحتفالية الوطنية بمناسبة صدور أول تفسير لمعاني القرآن الكريم باللغة الامازيغية قائلا: "لما يكون التاريخ مهملا يُستعمل لإضعاف الوطن و تشتيت جمعه و صفوفه .. لكن رشادة الدولة الجزائرية جسدت المصالحة مع التاريخ.." وتابع مشيرا إلى أن "الجزائري اليوم يقف في بعده العربي و الأمازيغي و الإسلامي و يجد في هذا التنوع قوة" محمد عيسى قال إن بعض من اسماهم بالانتهازيين، أرادوا جعل عيد "يناير"، واللغة الأمازيغية، فرصة لإضعاف الوطن وتقسيم صفوفه. مضيفا في السياق هذان الموضوعان، قد استعملا من قبل، من قِبل بعض الانتهازيين، لإضعاف الوطن وتقسيم صفوفه. وأكد في السياق أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أسكت أفواه هؤلاء، وكسر محاولاتهم، بترسيم يناير عيدا وطنيا، والأمازيغية، لغة وطنية. من جهة اخرى رد وزير الشؤون الدينية، على من أرادوا تشويه صحيح البخاري، بالقول، إنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم،وأضاف في السياق " لا نحتاج استيراد منهجيات، ولا مفاهيم بعيدة عن الإسلام فتورطنا، ولا نحتاج من اشتهر صيتهم في مشارق الأرض ومغاربها، فللجزائر أبناؤها ومشايخها". من جانب آخر، ثمن الوزير إصدار أول تفسير للقرآن الكريم، باللغة الأمازيغية، مؤكدا أنه أول تفسير في الجزائر والمغرب وتونس. و في سياق منفصل كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن التدشين التقني للمسجد الأعظم، سيكون نهاية الشهر الحالي،فيما جدد التأكيد على أن التدشين الرسمي للمسجد الأعظم سيحدده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وشدد على أن تجربة الآذان الأخيرة هي مجرد تجربة فقط، وليس هو الآذان الرسمي وإنما لا يزالون في إطار تجريب الأصوات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)