انهزم المنتخب الوطني الجزائري للمرة الثانية على يد المنتخب الغابوني (24-23), بليبروفيل في المقابلة الترتيبية, ليحتل المركز السادس في كأس أمم إفريقيا 2018 لكرة اليد.
وتعد هذه النتيجة أسوء مشاركة في تاريخ "الخضر" في 22 طبعة من نهائيات كأس إفريقيا, حيث يذكرنا هذا المشوار المخيب بالنتيجة التي سجلها آنذاك الفريق الذي دربه جيلالي مكي في طبعة 2006 بتونس حينما احتل الصف الخامس.
بالمقابل, حقق الغابون الذي فاز على الجزائر في مرحلة المجموعات (26-25), أحسن إنجاز في تاريخه باحتلاله المركز الخامس, بعد المرتبة السادسة التي نالها في أول مشاركة له في هذه المنافسة سنة 2000 بالجزائر.
ودخلت العناصر الوطنية بصفة جيدة في اللقاء, حيث تحكمت في أطوار المواجهة وانتهى الشوط الأول لصالح السباعي الوطني بواقع (14-09), لكن في الشوط الثاني تراجع اداء أشبال المدرب حيواني, و تركوا المجال لأصحاب الأرض لصنع الهجوم وتسجيل الأهداف حتى عدلوا النتيجة في الدقيقة ال 45 (17-17).
وتقدم زملاء الحارس ريمي دانيال الذي صد أغلب محاولات "الخضر", بفارق ثلاثة أهداف (24-21) ما سمح لهم بتسيير اللقاء بطريقة جيدة بالرغم من تسجيل الجزائر لهدفين خلال الثواني الأخيرة.
وعبر الغابونيون عن فرحتهم الكبيرة عند نهاية اللقاء, بتسجيلهم لأحسن إنجاز لهم في تاريخ كرة اليد الإفريقية, بينما بدت الحسرة بادية على وجوه الجزائريين عقب الخروج من أسوء مشاركة في تاريخ "الخضر" في بطولات إفريقيا للأمم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إ وأج
المصدر : www.elkhabar.com