تعد قصة انتقال "علي ديا" إلى ساوثهامبتون، واحدة من أغرب القصص في تاريخ كرة القدم الحديثة على الإطلاق، بعد لعبه 53 دقيقة فقط مع النادي الانجليزي عام 1996.غرابة القصة تعود للطريقة التي انتقل بها اللاعب من خلال عملية نصب كبرى، حيث ادعى أحد الأشخاص أنه إبن عم النجم الليبيري جورج وياه أفضل لاعب في العالم في 95، والذي اتصل بجرايم سونيس مدرب ساوثهامبتون ليرشح له ديا ويوصيه بالتعاقد معه.وبعدما أقنع المتصل المزيف مدرب ساوثهامبتون بأنه أحد اقارب وياه ولعب معه بمنتخب بلاده وباريس سان جيرمان، انتقل ديا للفريق الانجليزي وارتدى الرقم 33 وتم التوقيع معه لمدة شهر واحد للتعرف على مستواه أولا قبل ضمه لفترة طويلة.وجاءت المفاجأة في الظهور الأول للاعب بقميص فريقه الجديد ضد ليدز يونايتد، حيث ظهر بمستوى لا يليق بلاعب كرة قدم من الأساس وسط سخط وغضب كبير من جماهير ساوثهامبتون قبل اكتشاف الكارثة، ليصنفه الكثيرون بأنه أسوأ لاعب في الدوري الانجليزي وربما في التاريخ بالكامل.ومن جانبه قال لي تيسييه زميله السابق في ساوثهامبتون:" كان يركض في الملعب مثل الغزالة الصغيرة على الثلج، الأمر كان محرجا وقام المدرب بإخراجه بشكل سريع ليتفادى غضب الجمهور".وبدوره قام موقع "بليتشر ريبورت" بتعقب اللاعب وإجراء حوارا معه ليرد على جميع الاتهامات قائلا:" اتهموني بالكذب والنصب ولكن هذا غير صحيح، لعبت مع باريس سان جيرمان بدوري الدرجة الثانية في 1986 ولمدة عامين، وفزت بكأس باريس في 1986 أو 1987 ..لا أتذكر جيدا لمرور زمنا طويلا".وأضاف اللاعب الأسوأ في تاريخ البريمييرليج:"أحد أصدقائي قام بتقديمي لوكيل أعمال أفريقي اسمه بشير سليمان في 1994 وهو من اتفق مع ساوثهامبتون على كل شيء، وتدربت مع الفريق لمدة شهر ونصف قبل لعبي أمام ليدز".وتابع:"شاهدوني أكثر من مرة في التدريبات مع الفريق الأول لمدة أسبوعين وكانوا على علم بقدراتي، وسجلت هدفين أو ثلاثة بآخر حصة تدريبية، قبل أن يدفع بي المدرب بشكل مفاجىء ويقول لي استعد لتلعب غدا، وهو ما لم أتوقعه كما نزلت بديلا دون إجراء أي إحماء لذلك ظهرت بمستوى سيء".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : goal
المصدر : www.elkhabarerriadhi.com