أسماء المعنيين ب10 آلاف منصب أستاذ ستكشف اليوم

من المنتظر أن تشرع وزارة التربية اليوم الأربعاء في الإعلان عن نتائج الإمتحان الشفهي ل134.192 أستاذ ناجح في الإمتحان الكتابي لمسابقة التوظيف لسنة 2017، لتختار وزارة التربية الوطنية ما عدده 10 آلاف أستاذ الأوائل حسب المعدل في الطورين المتوسط والثانوي. وفق مصادر تربوية فإنه سيتعرف بداية من يوم الأربعاء أزيد من 134 ألف أستاذ ناجح في الامتحان الكتابي لمسابقة التوظيف على نتائج الإمتحان الشفهي الذي تم اجتيازه يومي 30 و31 من شهر جويلية المنصرم، وذلك على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وستكشف بذلك وزارة التربية الضوء على أسماء الذين سيغلون 10009 منصب، موزعين على الطورين المتوسط ب5250 أستاذ و4759 في الطور الثانوي. يتم انتقاءهم حسب المعدلات المحصل عليها خلال الإمتحان الشفهي، ترتيبا تنازليا، بمراعاة التخصصات واحتياجات كل مؤسسة تعليمية لكل ولاية.ويأتي هذا استعداد لإطلاق وزارة التربية حسب ذات المصدر الدورة التكوينية للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة توظيف ليوم 29 جوان الماضي والبالغ عددهم 10009 في الطورين المتوسط والثانوي بداية من 19 إلى غاية 31 أوت الجاري وهذا بعد تمكن الأساتذة الناجحين بداية من هذا الأربعاء من معرفة نتائجهم النهائية، على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بعد أن بلغ عدد المقبولين في مسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2017 لإجتياز الامتحان الشفهي 134 ألف و192 أستاذ وهم الأساتذة الناجحين في الامتحان الكتابي، أي بنسبة 30.13 بالمائة وذلك من بين أزيد من 700 ألف مترشح. وتؤكد ذات المصادر أنه وفي حالة نجاح بعض الأساتذة في الامتحان الكتابي، ورسبوا في الشفهي يتم إسقاط أسمائهم من ضمن قائمة الناجحين حسب تعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التي قالت ”إن المعدل العام لهؤلاء يتم عن طريق احتسابها عن طريق جمع العلامتين المحصل عليها في الامتحانين الكتابي والشفهي وتقسيمها على 2”.وعرف الامتحان الشفهي لمسابقة التربية مهزلة كبيرة، تسبب فيها اللجان المكلفة بطرح الأسئلة ”تافهة” وخروجها عن مناهج التربية التي حددتها وزارة التربية، والتي كانت من المفروض أن تشمل الثقافة العامة وأسئلة حول مادة التخصص في كل طور ولكل أستاذ، إلا أن أغلبية الأسئلة المطروحة عليهم من طرف اللجان المكلفة، كانت تدور حول الحياة الخاصة للمترشح فيما فيها السن، الحالة العائلية، وعن أكلته المفضلة والفريق الرياضي الذي يناصره ”الريال أم البارصة”.