أسعار المواشي ستنخفض بشكل محسوس بداية من الأسبوع المقبل

- بولنوار: ”ارتفاع الأسعار راجع إلى نقص رؤوس الماشية التي لا تتعدى 25 مليون رأس”- عليوي: ”سعر الكبش الواحد سينهار ب 20 ألف دينار بداية من اليوم”توقّع، أمس، الحاج الطاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن تتراجع أسعار الأضاحي خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الأضحى المبارك ”بداية من الأسبوع المقبل”، مشيرا أن ارتفاع أسعارها في الوقت الراهن يرجع إلى قلة رؤوس الماشية التي تتوفر عليها الجزائر والتي لا تتعدى 25 مليون رأس.وأضاف بولنوار، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، صبيحة أمس، بمقر الاتحاد ببلوزداد بالعاصمة، أن الجزائريين سينفقون ما لا يقل عن 150 مليار دينار لاقتناء أضحية العيد في ظرف أسبوع، مشيرا إلى أن معدل سعر الأضحية يتراوح حاليا مابين 3 و5 ملايين سنتيم.وحول نظام المداومة ليومي عيد الأضحى المبارك، أكد بولنوار أن أزيد من 30 ألف تاجر معني بالتعليمة وأنهم مجبرون على ضمان الخدمة للمواطنين طيلة يومي العيد، مشيرا إلى تحديد وزارة التجارة ل 6 نشاطات معنية بهذه المداومة، ويتعلق الأمر بالمخابز، المواد الغذائية، الخضر والفواكه، أصحاب القصابات ”الجزاريين” والمطاعم والمقاهي.وقال بولنوار، في خضم حديثه، أن التجار في كل مناسبة يتقيدون بتعليمة وزارة التجارة الخاصة بضمان الخدمة يومي العيد، منتقدا الجهات التي تروج إعلاميا، إلى أنهم معظم التجار لا يحترمون تعليمة وزارة التجارة بخصوص المداومة ويخالفون القانون.وقال الناطق الرسمي للاتحاد في هذا السياق أنه في حال ما تم تسجيل أي خلل بخصوص المداومة في عيد الأضحى، فيتعين على البلديات تحمل مسؤوليتها إزاء ذلك”، مشيرا إلى أن أغلبية البلديات لحد الساعة لم تعلق بعد قوائم التجار المعنيين بالمداومة.كما دعا ذات المتحدث مديريات التجارة ب48 ولاية إلى ضرورة الإسراع في تحديد أسماء المعنيين بالتعليمة، مطالبا كلا من وزارة التجارة ووزارة التكوين المهني بتأهيل وتكوين اليد العاملة المتخصصة في تطبيق نظام المداومة خلال يومي العيد، على أن يكونوا من أبناء المنطقة والبلديات.من جهته، طمأن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، في تصريح له على أمواج الإذاعة الوطنية، أن سعر أضحية العيد ستعرف انخفاضا محسوسا يصل إلى 20 ألف دينار بدءا من هذا الخميس، وذلك لتمكين الموالين من ولوج السوق مباشرة.وأرجع عليوي ارتفاع الأسعار إلى المضاربة في سوق السماسرة والتجار، مؤكدا أن السماسرة يشترون المواشي ثم يعيدون بيعها بسعر أكبر، مطالبا التجار باتباع النظام الذي وضعته ولاية الجزائر بالنسبة لبيع المواشي.