الجزائر - A la une

أسعار التمور في أعلى المستويات بالعاصمة رغم الوفرة منتوج من درجة ثانية يسوق ب 500 دينار



تعرف أسعار التمور في موسم جنيها أسعار جنونية ، بلغت سقف 500 دج للكيلوغرام (عرجون دڤلة نور) وما بين 400 دج و450 دج للكلغ من التمر من أنواع أخرى، ولمعرفة أسباب ذلك أجرت «الشعب» بهذا الاستطلاع زارت بعض محلات بيع التمور في العاصمة وتحدثت إلى أصحابها حول الموضوع كما رصدت آراء بعض المواطنين.
أرجع التجار سبب التهاب أسعاره الى ارتفاع الكميات المصدرة إلى الخارج، بالرغم من زيادة الكمية المنتجة وتنوعها، وقد عرضت أسعار دڤلة نور في محلات بشارع ببلوزداد بأسعار تتراوح ما بين 400 دج إلى 500 دج، وقد أكد صاحبها الذي رفض ذكر اسمه ان هناك طلب متزايد على التمر وهناك إقبال على اقتنائه.
وأضاف في سياق متصل ان هناك ارتفاعا في الطلب الداخلي، مبرزا بأن غلاء المنتوج لا يعكس نوعيته «من الدرجة الثانية»، لأن الأولى كما قال تصدر إلى الخارج، واعتبر ان ارتفاع الكميات المصدرة إلى الخارج أدت إلى قلة العرض، لترتفع الأسعار وتبدو بديهية حسبه لأن قانون السوق يفرض ذلك.
وذكر هذا التاجر ان هذا النشاط يمارسه والده منذ 20 سنة، ولا يعرف أي تجارة أخرى، لكنه يعترف ان سعر التمر تضاعف حيث قفز من 250 دج السنة الماضية إلى 450 دج، و500 دج، مشير إلى انه يشتري المنتوج مباشرة من الفلاح (لم يذكر السعر)، وكان الأمر سيكون أسوا من ذلك لو تدخل الوسطاء.
نفس الأسعار وجدناها تقريبا في أحياء الشعبية على غرار بلوزداد، كاسحة الشهداء، حيث يوجد أحد التجار الذي يعتبره سكان الحي من أقدم التجار في العاصمة الذي يبيع التمور وهو معروف باسم «القليعي»، والأسعار عنده لا تختلف عن تلك التي يعرضها تجار يمارسون نفس النشاط في حي باب الواد ولا في الشراڤة حيث يتراوح ما بين 450 دج و480 دج، وقد أكد لنا التجار الذين تحدثت إليهم «الشعب» ان هناك إقبال على شراء التمور بالرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالسنة الماضية، لأنهم يعتبرون ان فوائدها كثيرة ولا تقدر بثمن.
وكان للمواطنين رأي في الموضوع، حيث ذكر احدهم انه لا يستغني عن التمر فهو حاضر دائما على مائدته، وفيما يتعلق بالسعر قال ان غلاءه جعله يقتني كمية أقل، لكنه لم يمتنع عن شرائه، عكس مواطن آخر الذي اعتبر ان غلاء أسعار التمر جعلته «يضرب» كما قال عن اقتناءه بالرغم من انه أفضل فاكهة لديه .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)