أسعار البطاطا ستنخفض خلال الأسابيع المقبلة حسب بن عيسى رحماني يرفض تقريرا فرنسيا يتهم الجزائر بتلويث البحر المتوسط

 رفض وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، أمس، بمجلس الأمة، نتائج تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي حول مسؤولية الجزائر في تلوث البحر المتوسط، كونه تقريرا سياسيا فاقدا للبعد العلمي. فيما توقع وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، انخفاض أسعار البطاطا في الأسابيع المقبلة مع طرح الإنتاج الجديد في السوق.
ذكر وزير البيئة، في رد على ملاحظة لأحد أعضاء مجلس الأمة، حول التقرير الذي قدمه عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي، بخصوص التلوث في البحر المتوسط، أن ''هذا التقرير سياسي، يفتقر للبعد العلمي، ونحن لا نستند لمثل هذه التقارير''. وأضاف أن هذا التقرير ''متناقض، فمن جهة يتهمها بالمشاركة في تلويث البحر المتوسط ومن جهة يشيد بتعاونها في حماية الساحل''.
ويتهم التقرير الفرنسي الجزائر برمي 10 آلاف طن من المواد النفطية في البحر سنويا، إضافة إلى استعمال مبيدات فلاحية مضرة بالبيئة البحرية. وأعلن الوزير، من جهة أخرى، عن مشاريع لإنشاء 5 متاحف بيئية عبر الوطن. وذكر وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، في رد على سؤال بخصوص وضعية متاحف المجاهد، أن هذه المتاحف استقطبت 200 ألف زائر سنويا، وتضم خريطة المتاحف عبر الوطن 5 متاحف جهوية و40 متحفا ولائيا، في انتظار تجهيز أو إنجاز عدد منها، إلى جانب مخطط ترميم بعض المواقع التاريخية والمعتقلات الفرنسية لسد الباب، بحسب قوله، أمام النسيان. وأطالت وزير الثقافة، خليدة تومي، في ردها على سؤال حول حماية وصيانة القصور بالجنوب الجزائري في الحديث عن برامجها، وأعلنت بهذا الخصوص عن تسجيل 68 عملية لترميم وصيانة قصور 25 منها في ولاية غرداية. واشتكت الوزير في ردها من إسناد مشاريع إعادة التهيئة إلى غير أهلها بدل تكليف مديريات الثقافة على الإشراف على العملية.
وتوقع وزير الفلاحة في رد على أسئلة صحفيين على هامش جلسة الأسئلة الشفوية، انخفاض أسعار البطاطا، من خلال الشروع في تسويق المحصول الموسمي، حيث بدأت عملية الجمع في بعض الولايات مثل معسكر وغليزان، وأعلن أنه تم إصدار أوامر للمخازن لطرح المنتوج المخزن في السوق.
وتحدث الوزير عن ظروف موضوعية أدت إلى قلة العرض منها الظروف الطبيعية القاهرة التي شهدتها بلادنا في شهر فيفري.
في حين قدم وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، ضمانات حول أمن السدود في ظل المخاوف من انهيارها، معتبرا أن فيضانها أمر عادي، فهي مثل الكأس تفيض حين تمتلئ. وأضاف أن السدود أنجزت وفق مقاييس تتيح لها تحمل هزات أرضية من 9 درجات على سلم ريشتر، كما أنها تتوفر على أنظمة مراقبة إلكترونية.