المال عصب الحياة وسر قوة الأمم، ولذا حرصت الشريعة الإسلامية على رعايته وحمايته من التبديد والضياع، بل جعلت حفظه من الكليات الخمس التي عليها قوامه وعماده، وشرعت له جملة من الآليات الكفيلة بحفظه من التبذير والإتلاف وسوء التصرف فيه عموما ويأتي في مقدمتها الحجر على مسيئي التصرف فيه. ونظرا لما للحجر من أهمية في الحفاظ على أموال فاقدي أو ناقصي الأهمية ارتأينا تناوله بالدراسة والبيان عند علماء المالكية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نصر سلمان
المصدر : الإحياء Volume 7, Numéro 1, Pages 152-174