أساليب المعاملة الوالدية ( التقبل- الرفض) وعلاقتها بالتوافق النفسي الإجتماعي في الطفولة المتأخرة

إن الأسرة هي ذلك الكيان الإنساني المكون من الأب و الأم و الأبناء فهي نواة المجتمع و اساس قوة الأمة ، فعندما نقول "الأسرة" فنحن نقول لفظة التربية الأسرية و الجو الأسري بما تغرسه هذه التربية في نفوس أبناءها الذي يشكل و يؤسس شخصيات و نفسيات أفراد الأسرة من بنين و بنات. حيث أن أهم وظيفة للحياة العائلية الحديثة وظيفة نفسية في طبيعتها ، حيث أنها تواجه مواجهة مباشرة أكثر من أي ميدان آخر في الحياة ، بعض المطالب الانسانية الأساسية و فيها تتوافر الاقامة و التنمية و التوجيه التي تتحد الى أحد كبير ما ان أكن الطفل فرد حسن التكيف من الوجهة الشخصية و منتجا من الوجهة الاجتماعية .