يعتبر الضبط الاجتماعي عملية ضرورية لا غنى عنها لكل المجتمعات، فممارسته تضمن سلامة البناء الاجتماعي، لأنه يحافظ على نظم المجتمع وقواعد السلوك والتعاملات بين الأفراد التي تؤدي إلى الاستقرار داخل المجتمعات، ويتعلم الأفراد الضبط الاجتماعي وأساليبه من قيم وثقافة مجتمعهم عبر مؤسسات اجتماعية وتربوية متعددة، أولها الأسرة ثم المدرسة لتأتي بعدها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى لتقوم بهذا الدور، وهو تعليم عملية الضبط الاجتماعي لأفراد المجتمع، وجاءت هذه الدراسة للتعرف على أهم أساليب الضبط الاجتماعي لدى أساتذة التعليم الثانوي وكذا الوقوف على الصعوبات التي تحد من فاعلية أساتذة التعليم الثانوي في عملية الضبط الاجتماعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بودربالة محمد
المصدر : Recherches psychologiques et educatives Volume 2, Numéro 9, Pages 45-57 2016-12-01