التعويض جزاء عن الإخلال بالالتزامات الناشئة عن العقود في المسؤولية المدنية، والتعويض وهو جبر الضرر الذي أصاب المضرور، وتقوم المسئولية على وجود خطأ، بحيث لولاه لما قامت المسئولية عن التعويض، لأنّه إنّما قرر جبرا لتلك الأضرار أيا كان نوعها مادية أو أدبية، كذلك يلزم في العلاقة السببية أن تقوم بين الخطأ والضرر، بحيث لولا الأول لما كان الثاني، فتخلف أي ركن من هذه الأركان الثلاثة ينفي قيام المسئولية المدنية، والتعويض كأثر مترتب عليها. هناك من يعتبر وظيفته عقابية ردعية، وهناك من يرى أنّ وظيفة التعويض إصلاحية لا غير، وهذا الاختلاف تاريخي كونه ظهر في الشرائع البدائية وجميع الأنظمة التي لحقته
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لفقيري عبد الله
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 7, Numéro 1, Pages 346-365