أساتذة ومعلمون يرفضون التكوين بميلة

نظم صباح أمس أساتذة ومعلمون وقفة احتجاجية بثانوية عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، رافضين الخضوع للتكوين الذي فرضته عليهم وزارة التربية الوطنية لترقيتهم إلى رتب عليا على غرار حاملي شهادة الليسانس.وطالب الأساتدة المحتجون الذين التقتهم ”الفجر” بعين المكان بتدخل الوزير الأول سلال الذي صادف وجوده في زيارة عمل للولاية، بترقيتهم مباشرة إلى الصنف 12 على غرار بقية الأساتدة، كونهم يمتلكون شهادة أساتذة المتوسط والابتدائي مسلمة إليهم من طرف المعاهد التربوية التي تكونوا بها، مع احتساب الأقدمية.ووصف الأساتذة هذا التكوين ب”المهزلة المذلة” في حق الأساتذة الذين قاربوا الإحالة على التقاعد، بل وصفوا ظروف التكوين ب”العذاب في حق أساتذة مرضى ومعاقين ومصابين بأمراض مزمنة، ولا يمكنهم متابعة أي دروس كل يوم سبت حسب البرنامج الذي أعدته مديرية التربية ووزارة التربية الوطنية”. وطالب المحتجون بإلغاء هذا ”التكوين المثير للسخرية وترقية الأساتذة والمعلمين بصفة الية إلى الدرجة 12 دون تكوين، وكان التكوين الذي اعتمدته الوزارة قد مكن من استحداث مناصب الاستاذ والاستاذ المكون في مدة ثلاث سنوات بعد برامج وصفت بالعبثية من طرف جامعة التكوين المتواصل ساد فيها الغش المفضوح للانتقال من سنة إلى اخرى وسلمت للأساتذة شهادات مهنية لا غير”.وهدد المحتجون بالاحتجاج أمام مقر مديرية التربية ومقاطعة التكوين حتى يتم إلغاؤه من طرف وزير التربية، وإعطاء الأساتذة والمعلمين حقهم في الترقية دون المرور ب”تكوين المذلة”، كما وصفوه.