أساتذة جامعة ورڤلة يطالبون بالنظر في ملف السكن الوظيفي

طالب أعضاء النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين فرع جامعة قاصدي مرباح ورڤلة، بضرورة التكفل بانشغالات الأساتذة فيما يخص عدة ملفات أهمها السكن والذي يحظى بأهمية قصوى لدى هذه الفئة، وقد أكد البيان الصادر عن ذات الفرع النقابي تلقت “الشعب” نسخة منه أنه ونظرا لعدم تلقي النقابة لأي ردود مقنعة ومبررة للوضعية المزرية للأساتذة غير المستفيدين من السكن الوظيفي ولا بخصوص الذين استفادوا ولم يتمكنوا من شغل سكناتهم لحد الساعة فإن النقابة ستضطر إلى تنظيم وقفة احتجاجية لإيصال صوت الأساتذة.استنكر أعضاء النقابة التأخيرات المسجلة في إنجاز السكنات والموجهة إلى الأساتذة الجامعيين بورقلة، من بينها عدم انطلاق أشغال التهيئة الخارجية لحصة 150 وحدة سكنية التي تم تبريرها بسير إجراءات صرف الأغلفة المالية المخصصة لها حسب تصريحات مسؤولي قطاع السكن بالولاية - وفقا لما جاء في البيان- في حين أكد أنه سيتم إمداد السكنات بشبكة الكهرباء والغاز، كما أعرب أعضاء النقابة عن استيائهم الشديد لبطء وتيرة تقدم أشغال إنجاز 80 وحدة سكنية التي تقدر نسبة إنجازها ب 25 في المائة والتي قدم المدير بشأنها وعدا بمباشرة الإدارة إجراءات توزيعها حال بلوغها نسبة 40٪ من الإنجاز.
النقابة ذكرت أيضا بالعديد من المطالب الهامة ودعت الجهات المعنية إلى ضرورة التكفل العاجل بها، وأهمها تخصيص وحدات سكنية جديدة لتغطية الطلبات المتزايدة للأساتذة الذين يعانون من عدم الاستقرار الاجتماعي الذي يؤثر سلبا على قدراتهم في تقديم الأفضل للجامعة، تغطية العجز المتنامي في السكن عن طريق إعادة فتح التسجيل في الصيغ السكنية الأخرى للراغبين على غرار صيغة السكن الترقوي العمومي كما هو الحال في الكثير من الجامعات، التنازل عن السكنات الوظيفية لفائدة الأساتذة المستفيدين منها تحقيقا للاستقرار العائلي والاجتماعي والذي ينعكس إيجابا على تحسين الظروف المهنية للأستاذ الجامعي، تخصيص سكنات جماعية لفائدة الزميلات الأستاذات اللواتي يجدن صعوبات كبيرة في إيجاد السكن للإيجار.
الاجتماع كان فرصة لطرح التساؤل حول وضعية 24 وحدة سكنية المعلن عنها سابقا من طرف مدير الجامعة والتي خصصها الوالي لفائدة الأساتذة الجامعيين الإستشفائيين والتي لم يتم الاستفادة منها لحد الآن وقد وكان رد مدير الجامعة أن الإجراءات المتعلقة باستلام هذه السكنات ستتم خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري.