أساتذة ثانوية ناصر باي سليمان بالجباحية يعودون إلى الاحتجاج

قرر أساتذة ثانوية ناصر باي سليمان ببلدية الجباحية شمال البويرة العودة إلى الاحتجاج مع التمسك بحق التصعيد ضد ما أسموه بممارسة مديرية التربية العقاب في حق مؤسستهم التي تحتل المرتبة الأولى ولائيا كل موسم، وذلك بعد تحولها كما قالوا إلى حقل تجارب في ظل تجاهل تلك المصالح لكل محاولات لفت انتباهها لمعاناتهم.وبحسب مراسلة هؤلاء الأساتذة للمديرية الولائية للتربية، فإن كل مساعيهم لإيصال انشغالاتهم بالطرق القانونية باءت بالفشل ولم تلق حتى الرد عليها من طرف المديرية، حيث تزداد أوضاع الثانوية تدهورا وباتت على شكل حقل تجارب يتداول عليها المسيرون في كل فترة بعد أن كانت تعيش الاستقرار وتحصد المراتب الأولى لكل موسم، مضيفين بأن المديرة المعينة شهر سبتمبر سرعان ما التحقت بالتربص الخاص بها شهر نوفمبر، ليتم تعيين مسير أخر غائب عن المؤسسة ولا تجمعه علاقة طيبة بالعمال والأساتذة، لتتحول بذلك الخيرة إلى عنوان للتسيب والإهمال، مما ينذر بنتائج وخيمة على المدى القريب، مبرزين بأن هذا الوضع يدفع للاستنتاج بمعاقبة المديرية للثانوية المتفوقة ولائيا بدل مكافأتها بتعيين مدير وناظر ذوو خبرة.
وعليه قرر الأساتذة العودة إلى الاحتجاج من خلال مقاطعة كل من التعامل مع المسير الحالي، وتسليم نقاط الفروض والاختبارات للثلاثي الأول وكذا مقاطعة مجالس الأساتذة إضافة إلى الدخول في إضراب ليوم واحد إلى غاية تحقيق مطلبهم الذي اعتبروه مشروعا وقانونيا.