أساتذة المتوسط يطالبون برفع تعويضات التصحيح ومعادلتها بأساتذة البكالوريا

رفعت نقابات التربية الوطنية قبل أيام من انطلاق شهادة امتحان البكالوريا، مقترح رفع منحة تعويض الحراسة للأساتذة الحراس في امتحانات الطلبة المحبوسين، مطالبة بعدم مساواة منحة الحراس بين من يحرسون داخل السجون، وبين من يحرسون داخل المؤسسات التربوية.
من جهة أخرى طالب مصححو امتحانات شهادة التعليم المتوسط، معادلة مقابل تصحيح أوراق أجوبة مترشحي المتوسط بالبكالوريا. وطالب هؤلاء المصححون إلى جانب فئة من معلمي المدارس الابتدائية، مساواة منحة التعويض الخاصة بتصحيح أجوبة المترشحين، بما يعادل المنحة المقدمة لأساتذة التصحيح في امتحان شهادة البكالوريا.
واحتج عدد من معلمي المدارس الابتدائية "للشروق" عن إقصاء هذه الفئة من منحة التعويض، بالرغم من تصحيحهم لأوراق عدد كبير من التلاميذ، يفوق تصحيح تلاميذ قسم أو قسمين، وهو نفس المطلب الذي رفعه أساتذة التصحيح في الطور المتوسط، مطالبين بنفس معاملة مصححي شهادة البكالوريا.
وطالبت نقابات التربية، توحيد ساعات التعويض في الحراسة، أو ساعات التعويض في عملية التصحيح، مع أولوية أوراق تصحيح البكالوريا على الطورين المتوسط والثانوي. من جهة أخرى أعلم الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، أنه لا يجوز لأي أستاذ مصحح في البكالوريا، أن يُصحح أكثر من 500 ورقة امتحان، مع العلم أن عدد الأساتذة المصححين لامتحانات البكالوريا يقدر ب30 ألف أستاذ مصحح.