يعتبر الحديث عن الأدب الرقمي، حديثا عن الثابت والمتحول، حيث الأدب يغادر الثابت وينفتح على فرضيات جديدة، تسمح بتحرير السؤال الأدبي من مفهوماته التقليدية، وكذلك تحرير تحديدات التفكير النقدي لعناصر العملية الإبداعية ( المبدع، والنص، والقارئ).إذًا، فالأدب الرقمي أصبح أسئلة مستفزّة لراهنية شكل التفكير السائد ، يطرحها واقع الممارسة النقدية، منها:
- هل الأدب الرقمي مفهوم جديد للأدب، ولمنتجيه، ومتلقيه ؟، وهل يمكن افتراض ممارسة أدبية، تتجاوز الذاكرة في ظل الثورة التكنولوجية التي تتيح كل الإمكانيات للمشتغل الرقمي؟.
أسئلة كثيرة، يطرحها هذا التجلي الجديد والرمزي للممارسة الأدبية،في علاقاته مع هذه الثورة التكنولوجية الحديثة، والوسائط الإلكترونية المتعددة، الذي لاشك أنه يقترح رؤى جديدة،تعبر عن حالة انتقالية لمعنى الوجود،ومنطق التفكير، الذي يستوجب منّا الوقوف:أولا عند مفهوماته المتعددة، وثانيا البحث في مجال هندسة النص الرقمي ضمن إطار الاستراتيجيات التواصلية، لرصد المقصدية من تقنيات النص الحديث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زيتون زوليخة
المصدر : social and human sciences review مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية Volume 18, Numéro 37, Pages 129-154 2017-12-01