أزيد من 30 ألف متعامل في الاستيراد و التصدير و 1 % منهم يصدّرون

17% من المؤسّسات المصغّرة تنشط في قطاع الانتاجاتّجه اهتمام معظم التّجار و المتعاملين الاقتصاديين إلى الاستيراد أو البيع و الشّراء و عدد قليل جدّا منهم اهتم بقطاع الإنتاج أو التصدير رغم أنّ كل المورّدين يملكون سجلاّت تجارية لنشاط الاستيراد و التصدير معا ،و حسب آخر الإحصائيات فإنّ عددهم تجاوز 30 ألف متعامل لكن 1 بالمائة منهم فقط يصدّرون و إذا اطّلعنا على إحصائيات السّجل الوطني سنجد بأن حوالي 17 بالمائة فقط من المؤسّسات المصغّرة تنشط في مجال الانتاج و البقيّة نجدها متمركزة إمّا في مجال الخدمات أو البيع و الشّراء .و هذه الأرقام تؤكّد بأن قطاع الانتاج في بلادنا لا يزال ضعيفا رغم المجهودات الكبيرة التي اتخذتها الدّولة للنّهوض به فمثلا كان الاهتمام كبيرا بترقية قطاع المؤسّسات الصّغيرة و المتوسّطة لأن كل الدّراسات تؤكّد بأنها بمثابة المحرّك الأساسي لاقتصاد أي بلد فتقرّر انشاء حوالي مليوني مؤسّسة مصغّرة مع التركيز على ما هو منتج لكن النتائج المتحصّل عليها في الواقع لم تصب الهدف فاليوم نحصي عشرات الآلاف من المؤسّسات المصغّرة و عدد ضئيل جدّا منها مهتم بالانتاج فالأغلبية استثمروا في الخدمات كالنّقل و الإطعام أو في البيع و الشّراء و لهذا السّبب صرّح وزير التّجارة منذ أيّام بأن اجراءات كثيرة اتخذت لإعادة ضبط النشاط التجاري و منه ما يتعلّق بالتجارة الخارجية و ذلك عن طريق الفصل بين المتعاملين الاقتصاديين المستوردين و المصدّرين