أزمة سكن تخنق سكان الشرايع

يعاني سكان قرية عين الشرايع التابعة لتمالوس من أزمة سكن خانقة،حيث لم تستفد القرية سوى من سكنات قليلة من السكن الريفي والتي لا تمثل سوى 10 ٪ من نسبة الطلبات على السكن، و المشكل المطروح_حسب رسالة وجهت إلى السلطات المحلية_ أن أغلب طالبي السكن يجدون صعوبة كبيرة في بناء سكناتهم وحتى في الاستفادة منها لعدة اسباب ،منها صعوبة التضاريس الجبلية للقرية غير صالحة للبناء ونقص الوعاء العقاري الصالح للبناء مما يؤدي إلى زيادة تكلفة البناء بإنشاء حاجز إسمنتي وتكلفة تهيئة وتسوية الأرضية،مع العلم أن أغلب الأراضي تابعة لأملاك الدولة سواء إلى الجماعات المحلية أو مديرية الغابات ، مع نقص وانعدام المسالك والطرقات مما يصعب ويعرقل مهمة نقل مواد البناء إلى الأرضية خاصة بالنسبة للسكان القاطنين بعيدا عن الطريق الرئيسي ،و عدم قدرة البعض من المعوزين والنساء الأرامل على البناء بسبب إجراءات إدارية معقدة ومتابعة أشغال البناء وطالب السكان بإنشاء حصة سكنات اجتماعية تتلاءم وطبيعة الريف وإنشاء مجمع سكني ريفي نصف جماعي أو ما يسمى تحصيصات جماعية للسكن الريفي تتكفل البلدية بإنشائه وتجهيزه مع القيام بتهيئته كاملة وتسليمه جاهزا لمستحقيه ،لتسهيل السكن اقتداء ببعض البلديات الأخرى من أجل استغلال عقلاني للعقار الفلاحي.