عبرت العديد من الوجوه السياسية القديمة منها والجديدة لحزب جبهة التحرير الوطني بالجلفة، عن انزعاجها الشديد من الطريقة التي تتعاطى بها قيادة الحزب بعد النجاح الباهر الذي حققه الحزب العتيد في التشريعيات المنصرمة وحصده لسبعة مقاعد كاملة في ولاية مليونية بحجم الجلفة. هذا التذمر الذي عبرت عنه العديد من الإطارات الشابة للحزب والتي كان لها الفضل الكبير في النتيجة الممتازة التي حققها «الأفلان»، كان على شكل رسالة بيان أرسل لمقر القيادة الوطنية للحزب، أين طالبت من خلاله القاعدة النضالية بضرورة إبعاد نواب الحزب الجدد في البرلمان عن أي دور من الممكن أن يلعبوه مستقبلا خاصة في طريق إعداد قوائم المترشحين الذين سيخوضون غمار انتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية المقبلة محذرين في نفس الوقت من مغبة المغامرة في هذا المجال سيما في ظل الحديث عن محاولة أطراف محسوبة على «الأفلان» وعملت ضده في انتخابات العاشر ماي المنصرم أن تحشر نفسها في الموضوع بعد أن بدأت توزع الوعود يمينا وشمالا لأشخاص لا همّ لهم سوى التعامل بمنطق الشكارة في الكواليس على أنغام جلسات الزلابية وقلب اللوز في سهرات رمضان المبارك مذكرة بضرورة فتح مقر المحافظة «المغلق» منذ الإعلان عن نتائج التشريعيات المنصرمة لتمكين المناضلين المخلصين للحزب من اللقاء والتعاطي مع أمهات القضايا السياسية المطروحة محليا ووطنيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع مخيبي
المصدر : www.essalamonline.com