عرفت ليبيا تغييرات متسارعة سواء على المستوى السياسي أو الشعبي لم تشهده منذ أكثر من نصف قرن، أدت إلى إسقاط نظام معمر القذافي الذي يعد من أقدم الأنظمة في العالم العربي والعالم.
وهو ما جعل البلاد تعيش منذ مدة أزمة مواطنة بسبب غياب سلطة الدولة وطغيان سلطة القبيلة، الشيء الذي أدى بها إلى الدخول في فوضى سياسية وأمنية متعددة الأبعاد.
وعليه، مازال النظام القبلي في ليبيا يشكّل تحديا سياسيا وأمنيا واجتماعيا وثقافيا خلال بناء الدولة الوطنية. وبالرغم من مرور أكثر من أربعين سنة على استقلال هذه الدولة، مازالت القبيلة تمثل النواة الصلبة عند اتخاذ القرار السياسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن خليف عبدالوهاب
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات السياسية Volume 1, Numéro 1, Pages 58-67