دخل أزيد من 100 موزع للحليب بملبنة بئر خادم في حركة إحتجاجية، تنديدا بتغيير إدارة الأخيرة للإتفاقية التي تجمعا بهم، ولوحوا بإمكانية لجوئهم للإضراب في حال لم تتراجع عن هذا القرار، واقع حال تسبب في زيادة تذبذب توزيع المادة بالعاصمة، وأضحى يلوح ببوادر تفاقم أزمة حليب الأكياس.أكدّ فريد العلمي، رئيس فيدرالية موزعي الحليب، غلق إدارة ملبنة بئر خام أبواب الحوار معهم، سعيا منها لإجبارهم على التوقيع على الإتفاقية الجديدة التي لا تخدمهم، بحكم أنها تلغي حق الموزع في التعويض عن أكياس الحليب الممزقة، وتحرمه بطريقة تعسفية من المنحة الخاصة التي كان يحصل عليها من الملبنة طوال 20 سنة والتي تدخل ضمن 0.90 سنتيم من هامش الربح، كما أبرز العلمي في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن الإتفاقية الجديدة التي وصفها ب "الظالمة" ترغم الموزعين أيضا على إقتناء كافة المواد التي تنتجها الملبنة، هذا بعدما أشار أن الإدارة حرمتهم حتى من الحق في الاعتراض عليها.
في السياق ذاته لم يستبعد بعض الموزعين الناشطين ضمن خطوط ملبنة بئر خادم في تصريحات ل "السلام"، إمكانية لجوئهم إلى الإضراب في حال إستمر تعنت إدارة الملبنة، مشيرين إلى أن الإحتجاج الذي دخلوا فيه منذ الخميس الماضي، ما هو إلاّ تمهيد لتجسيد تهديد الإضراب، تهديد إن تجسد على أرض الواقع سيزيد لا محالة من تأزم ما بات يعرف ب "أزمة الحليب"، ما سيفرز كنتيجة حتمية زيادة معاناة المواطن الذي سئم من طوابير الظفر بهذه المادة وحملات البحث الشاقة عنها.
من جهته كشف عبد القادر بوعزقي، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية ميلة، عن إطلاق مخطط حكومي في القريب العاجل للتحكم والتعامل مع ملف حليب الأكياس، سيتم الإعلان عن بعض تفاصيله خلال جلسات وطنية للفلاحة ستنظمها مصالحه بدءا من 23 أفريل الجاري تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة - يقول وزير الفلاحة - .
الحكومة نحو منع إستيراد الثوم بسبب الوفرة
كما أعلن وزير الفلاحة، بالمناسبة عن توجه الحكومة مع نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير لإدراج الثوم ضمن قائمة المواد المحظور إستيرادها وذلك بسبب وفرة الإنتاج الذي وصل إلى 300 ألف طن، وتوقع بوعزقي أن يبلغ مليون طن نهاية السنة.
هذا وأكد المتحدث شروع مصالحه في تقديم تسهيلات للفلاحين والمصدرين من أجل الشروع في نقل منتوجاتهم إلى الأسواق الدولية قريبا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : السلام اليوم
المصدر : www.essalamonline.com