يخيم "السوسبنس" والترقب على بيت " آل" حمس بعد الإشارات التي أطلقها الإبن " الضال" الذي سيلحق بأخيه " الضال" الآخر عبد المجيد مناصرة ويؤسس حزبا، لدرجة أن المعلومات ناقصة لدى القيادة في الحركة في هذا الشأن، والكل ينفي والكل يؤكد الخبر، مثل حكاية لعبة الزهور "تحبني .. لا تحبني" وبغض النظر عن صحة الخبر من عدمه، فإن حركة أبو جرة لم تبدا في التهاوي من الآن بل كانت تتهاوى من زمن مؤسسها الراحل محفوظ نحنانح، وكل ما كان يحدث أن التناقضات كانت داخل البيت ولم تخرج من تحت برنوس الرجل الأول الراحل، إلا أن رحيل المؤسس أخرجت المشاكل للعلن وعجلت ببداية الانشطار، واليوم وصلت الحركة بسبب النزاعات على حطام الدنيا" إلى آخر مطافها، خاصة وأن تنظيم الإخوان العالمي سحب البساط من حمس وتبرأ من تمثيلها للتيار الإخواني، وما زاد في شقاء ابو جرة هو قرار أحد المؤسسين الأوائل للحركة بإعادة تشكيل نواة جديدة لحركة الإخوان في الجزائر بمباركة إخوان مصر، وعليه فإن الحركة ستنزف من إطاراتها حد الموت، ورغم ذلك حتى وان تم بعث حركة الإخوان من جديد فإن الشعب فهم الدرس وفهم ممثلي هذه الحركة من خلال انغماسهم يف المصالح، والمكاسب والمناصب، وعرف أنه لا بديل له عن الخط الوطني الذي يعرفه تمام المعرفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com