الجزائر

أرنولد شوارزنيغر رئيس (أر 20) يقف على مشاريع تطوير المحيط بوهران ويصرح



أرنولد شوارزنيغر رئيس (أر 20) يقف على مشاريع تطوير المحيط بوهران ويصرح
التوقيع على مذكرتي توافق وتعاون في مجال معالجة النفايات والاقتصاد الأخضرأكد رئيس منظمة (أر 20) الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الأمريكية، والممثل العالمي أرنولد شوارزنيغر، أمس بوهران، أنه تفاجأ بالعمل الكبير الذي ما فتئت تبذله الحكومة الجزائرية في سبيل تطوير السياسة البيئية في البلاد، مضيفا في التصريح الذي أدلى به على هامش الزيارة التي قام بها إلى الولاية، للوقوف على مختلف المشاريع التي تدعمت بها في مجال التحسين البيئي، أن الجزائر باتت اليوم رائدة في مجال إنجاز مؤسسات ومراكز ردم النفايات، التي تحافظ على المحيط وتقضي على كل أشكال القاذورات المنزلية، وأثنى أرنولد شوارزنيغر، على الإنجازات والأشواط التي قطعتها السلطات العمومية في البلاد، منذ التوقيع على اتفاق افتتاح مكتب تابع لهذه المنظمة غير الحكومية، خاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط بوهران في 2013، مشيرا إلى أن الولاية أضحت نموذجا يقتدى به، في مجال عملية تسيير النفايات ورسكلتها ومن ثمة تحويلها إلى مورد اقتصادي، تجني من ورائه الحكومة الجزائرية مداخيل مالية إضافية معتبرة، معبرا عن فخره وانبهاره، بالمجهود الكبير لأعوان مركز الردم التقني بحاسي بونيف، لاسيما وأن هذه السواعد الشابة، تساهم بقدر كبير في عملية التحديث والتطوير البيئي التي تخوضها اليوم بلادنا، في سبيل حماية الصحة العمومية للمواطن في بلدنا، لاسيما وأن آخر الإحصائيات العالمية، تفيد بتسجيل حوالي 7 ملايين وفاة جديدة بسبب التلوث المحيطي.وقبل ذلك أشرف رئيس (أر 20) بحضور والي الولاية، السيد عبد الغني زعلان و سفيرة النمسا والقنصل الفرنسي بوهران، على مذكرتي توافق وتعاون، الأولى : بين ذات المنظمة غير الحكومية وبعض المتعاملين الخواص في مجال معالجة وتثمين النفايات وأما الاتفاقية الثانية فبين (أر 20) ومعهد البحوث المنجمية بسانت إيتيان الفرنسية من جهة ومع المدرسة المتعددة التقنيات بوهران من جهة أخرى، من أجل فتح ماستر حول النجاعة الطاقوية والاقتصاد الأخضر في نوفمبر من السنة الجارية، وقد تم بالمناسبة تقديم عدة جوائز لفائزين في عدة مسابقات في مجال إيجاد حلول للتطوير والتحسين البيئي في مختلف ولايات الوطن باستخدام تقنيات حديثة وعصرية، من شأنها الإسهام في الرفع من مستوى المحيط وحمايته من كل أشكال التلوث والنفايات.وكان قبل ذلك، رئيس منظمة (أر20) أرنولد شوارزنيغر، قد زار صبيحة أمس، مركز ردم النفايات التقنية بحاسي بونيف، الذي ومنذ افتتاحه تضاعفت كمية الردم فيه بشكل كبير ومطرد، حيث بلغت في 2012 حوالي 184 178 طن سنويا لترتفع في 2013 إلى 342222 طن، و424684 طن عام 2014، ف 440554 طن في 2015، و208440 طن في السداسي الأول من السنة الجارية، ليتفقد بعدها مركز رسكلة النفايات، حيث استغل الفرصة ليتحدث مع بعض أعوان الفرز الشباب، مبديا إعجابه بنشاط وحيوية هذه اليد العاملة التي تشتغل في مركز الردم التقني لحاسي بونيف، ليقوم بعدها بزيارة حي الرياض الذي أنجزته مؤسسة حسناوي الخاصة، إذ سمحت له هذه الجولة بالوقوف، على مشروع فرز النفايات المنزلية، ليطلع بعدها ضيف الجزائر ووهران على مشروع دار البيئة ببئر الجير، حيث يتم حاليا في عين المكان، إنشاء حديقة جديدة للمواطنين، وقد أعجب كثيرا بهذا المرفق العمومي الجديد، الذي سيعطي إضافة جديدة للتحسين والتطوير البيئي في ولاية وهران.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)