في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد لنا أن نسأل أنفسنا أين موقعنا في خضم هذه الثورات العلمية والصناعية؟ فنحن ما زلنا نعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور.
كما أن التعليم التقليدي في الوقت الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي للأجيال لأنه وحده لا يستطيع مواكبة الفكر العصري، كما أن الجزائر تحتاج لنقلة بالكم والنوع لطلاب القرن الواحد والعشرين، حيث أن مستوى التعليم متدن جدا مقارنة بالدول العالمية. وهذا لا يقتصر علينا فقط بل هو يشمل جميع دول المنطقة العربية، لذا فإن التوجه إلى تطبيق آليات تعليمية مساندة للتعليم التقليدي كالتعليم الإلكتروني لها القدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز هو من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يوسف رمضان
المصدر : مجلة اللغة والاتصال Volume 12, Numéro 20, Pages 256-279 2017-05-01