الجزائر

أردت أن أكون أول من يحمل الكأس ويدخل بها الجزائر



تمر اليوم سنة كاملة على الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم، الذي عاد من مصر صيف العام الماضي إلى أرض الوطن حاملا كأس أمم إفريقيا، بعد أن غابت لحوالي 29 سنة عن خزائنه، والتتويج بها لأول مرة خارج الجزائر في انجاز غير مسبوق.اللقب الثاني ل"محاربي الصحراء" له طعم خاص، لاسيما وأنه جاء بعد سنين طويلة عجاف، لم يستقر فيها المنتخب الوطني على حل، ولأنه أيضا كان خارج أرض الوطن في طبعة إفريقية خاصة شهدت مشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ القارة السمراء، حقق خلالها "الخضر" سبعة انتصارات متتالية، وهو إنجاز تاريخي.
وأجرى المدرب جمال بلماضي، حوارا مع موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خصيصا لهذه المناسبة، إذ قال صانع الملحمة التاريخية في جزء من تلك المقابلة: "أردت أن أكون أول من يفوز بالتاج الإفريقي ويعود به إلى أرض الوطن، انه وشعور رائع.. لا يمكن أن ينتزع منك، فقد حدث الأمر ودخلنا التاريخ، وهذا ما سيبقى بداخلي حتى رحيلي عن هذه الدنيا.."، قبل أن يتابع: "لم نذهب للمشاركة في كأس إفريقيا كمنتخب صغير خرج من الدور الأول في نسخة 2017، بل كفريق طموح وشجاع.. تنظيم البطولة كان رائعا ولم يكن ينقصنا أي شيء، وحتى الاتحادية وضعتنا في ظروف حسنة"، قبل أن يوجه رسالة قوية إلى زملاء القائد محرز، قائلا: "العلاقة مع اللاعبين هي الأهم في هذه المهنة.. أنا أحبهم بكل بساطة".
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني لعب النهائي الثالث في تاريخ الكرة الجزائرية، وفي ظرف 39 سنة، بعد الأول في نيجيريا أمام منتخب البلد المضيف سنة 1980، قبل أن ينتظر إلى غاية 1990 لمعانقة أول لقب قاري، تحت قيادة الراحل عبد الحميد كرمالي، وكان على حساب نفس المنتخب، في نهائي احتضنه ملعب 5 جويلية الأولمبي، وبعد مرور 29 سنة عن ذلك الإنجاز، ومشاركتين في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا والبرازيل 2014، ومهزلة كبيرة في طبعة الغابون 2017، حقق أشبال المدرب جمال بلماضي إنجازا غير مسبوق، حيث عادوا من أرض الكنانة بالنجمة الثانية.
ب.و


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)