أربعة ملاعب في ملف الجزائر لاحتضان كان 2017 وملعبين احتياطيين

ملف الجزائر الأحسن تقنيا من ملف الغابونبدأ العد العكسي لتاريخ الثامن من أفريل الذي سيعلن فيه بشكل رسمي عن البلد الذي سيفوز بشرف احتضان أمم إفريقيا 2017 القادمة، خاصة مع التقارير الأخيرة التي تحدثت عن وجود الجزائر في أحسن رواق للفوز بالطبعة، رغم تواجد منافسة شرسة، خاصة من طرف الغابون الذي تجمع رئيسه علاقة طيبة مع رئيس الكاف. كل هذه المعطيات زادت الضغط على رئيس الفاف محمد روراوة الذي فشل في ملف 2019 و2021، وهو الذي ضحى بتواجده في الفيفا من أجل عيون احتضان الطبعة التي تنتظرها الجزائر منذ آخر مسابقة كانت في الجزائر سنة 1990. بالموازاة مع ذلك، حتى محمد تهمي الذي فوضته الدولة بأخذ الملف بعين الاعتبار وتقديم يد المساعدة لمحاولة الفوز بشرف تنظيم هذه المسابقة ومن المنتظر أن يحمل ملف الجزائر أربع ملاعب لهذه المسابقة، ويتعلق الأمر بكل من ملعب 5 جويلية الذي سيتم تسليمه بشكل نهائي مع نهاية سنة 2016 إلى جانب ملعب عنابة الذي أعطى الوزير تعليمات صارمة حتى يكون جاهزا في أقرب وقت دون تناسي أيضا كل من ملعبي براقي ووهران الجديدين واللذين سيتم تسليمهما قريبا بسب الجدول الذي وضعته وزارة الرياضة والخاص بالمنشآت الرياضية الجديدة، كما تم وضع ملعبين بشكل احتياطي ويتعلق الأمر بكل من ملعب تيزي وزو وأيضا ملعب الدويرة على أن تكون جل الملاعب المعنية في الملف محضرة بملاحق تسمح بالتدرب عليها، كما يرتكز ملف الجزائر على البنية التحتية والفندقية للجزائر والنقل المتوفر بشكل كبير في الجزائر، لكن ورغم ذلك يبقى التخوف مطلوبا في الفترة الحالية، خاصة أن الكاف عودتنا في السنوات الأخيرة بخرجاتها التي لا يفهمها أحد رغم قوة ملف الجزائر من الناحية التقنية وهو ما أكد عليه وزير الرياضة تهمي أمس.