تأهّل الشاعر الجزائري الزبير دردوخ، مساء أوّل أمس، للمرحلة الثانية من النسخة الرابعة لمسابقة شاعر المليون، المقامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط منافسة قويّة بين أربعة شعراء، من قطر والأردن ومصر، الّتي ازدادت إثارة وقوّة بين الشعراء المتنافسين، حرصًا منهم للوصول إلى اللقب، الّذي بات حُلم كلّ شاعر عربي ينطق بلغة الضاد. وحصل الشاعر الزبير دردوخ على بطاقة التّأهل للمرحلة التالية بنسبة 37%، بعد إلقائه قصيدة بعنوان خلوة يوسفية ، الّتي أفصح د. صلاح فضل عن رأيه بها وبشاعرها، فقال أنت تملك نفسًا شعريًا جميلاً وأصيلاً، وقدرة رقيقة على التّوظيف الموسيقي، وتمسك بأطراف تجربة شعرية متميّزة، لكن تضعفها من ناحيتين، وأعتقد أنّ هاتين الناحيتين تجعلان قصيدتك ذات طابع وعظي، ومع ذلك قصيدتك جميلة .
من ناحيته، أشار عضو لجنة التحكيم الجزائري د. عبد الملك مرتاض، إلى إمكانية اختزال فكرة قصيدة الزبير في 3 مواقف، أوّلها رغبة أوسطها عشق وآخرها مسك، وهذه هي الإشكالية الّتي يطرحها الشاعر في النص. أمّا د. علي بن تميم فأكّد أنّ القصيدة لا تحاول أن توظّف حكاية يوسف، بل تحاول أن تبني حكاية الشّاعر فيها، كما أنّ الصراع واضح جدًّا فيها بين الرّغبة والإرادة والتوق إلى عالم القيم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عبد الحكيم فماز
المصدر : www.elkhabar.com