الجزائر

أذربيجان وأرمينيا: إيران لديها "خطة مفصلة" لحل النزاع بشأن ناغورنو كاراباخ


EPA تسود مخاوف من أن العدد الفعلي للضحايا العسكريين والمدنيين لدى طرفي الصراع أكبر بكثير من المعلن، حيث لم يتم التأكد على نحو مستقل من الأعداد المعلنة رسمياأكد سعيد خطيب زاده، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران "ترصد باهتمام" التطورات المتسارعة في إقليم ناغورنو كاراباخ الأذربيجاني الواقع على حدودها الغربية، مضيفا أن السلطات الإيرانية على اتصال باطراف النزاع وانها على استعداد للمساعدة في حل الأزمة المستعرة في الإقليم.
وأعلن الناطق في مؤتمر صحفي عقده الاثنين أن إيران "أعدت خطة مفصلة لحل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان" وهي "مستعدة لمناقشتها مع طرفي النزاع".
وأضاف سعيد زاده أن إيران "تدعو أذربيجان وأرمينيا ألى احترام حقوق المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب"، قائلا إن على الجانبين أن يدركا "أن إيران لن تتحمل الاشتباكات على حدودها".
وقال "لقد أخبرنا أصدقاءنا في كلا البلدين أن يتوخوا الحذر".
وأكد خطيب زاده أن ايران سعت لتكون على اتصال بعاصمتي الطرفين المتنازعين، وقال إن بلاده "تقف على مسافة واحدة من الجانبين"، وإنها على اتصال باللاعبين الإقليميين".
وأكد على أن إيران "أعدت مشروعا تأمل في أن يساهم بوقف الحرب في أسرع وقت ممكن وفي ظل الحفاظ على سيادة أذربيجان على أراضيها وخروج القوات العسكرية وبدء المفاوضات والحوار".
BBC
وكانت روسيا قد عرضت في الأسبوع الماضي استضافة مفاوضات تهدف إلى وضع حد للقتال.
جذور الصراع وامتداداته
يبدو أن القتال الحالي اندلع إثر محاولة القوات الأذربيجانية استعادة السيطرة على مناطق سبق أن احتلتها القوات الأرمينية في حرب كاراباخ في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي. التي أسفرت عن نزوح مئات الآلاف من الأذريين عن ديارهم في هذه المناطق في الفترة بين 1992 و 1994.
وأعقب التصعيد الأخير عاما من التوتر - تميز بمواجهة دبلوماسية تمسك فيها كلا الطرفين بمواقفهما، وتبادلا استخدام لغة عدوانية في الأعمال الدعائية بينهما، فضلا عن اشتباكات في شهر يوليو/ تموز في منطقة إلى الشمال من الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان.
وكان الرئيس الآذري إلهام علييف قد تعهد يوم الأربعاء بمواصلة القتال حتى انسحاب القوات الأرمينية من ناغورنو كاراباخ.
وقال الرئيس الآذري "لدينا شرط واحد: على القوات الأرمينية الانسحاب كليا ودون شروط مسبقة من أراضينا".
وكانت تركيا قد أعلنت عن دعمها لأذربيجان، في حين دعت روسيا - التي لها قواعد عسكرية في أرمينيا لكنها صديقة أيضاً لأذربيجان - إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واتهمت أرمينيا تركيا بتقديم دعم عسكري مباشر لأذربيجان لمساعدتها في السيطرة على الأراضي، وهو ادعاء نفته الأخيرة.
&
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)