لم يعد بيع الأدوات المدرسية حكرا على المكتبات والمحلات المتخصصة، حيث تنتشر طاولات الباعة الفوضويين في كل مكان وتعرض كل متطلبات التلاميذ من كراريس وحتى مآزر للجنسين، بأسعار يقال كلما تسأل عنها إنها "معقولة". ويعمد هؤلاء الباعة الموسميون إلى تخفيض الأسعار مما يجعلهم منافسا حقيقيا للمكتبات المتخصصة، فيكثر الإقبال عليهم بشكل غير مسبوق. وتذكر هذه المناظر بما نشاهده خلال شهر رمضان أو حتى أيام قبل المولد النبوي الشريف، حتى صارت الأدوات المدرسية، بالنسبة إلى هؤلاء التجار الفوضويين تحاكي "الزلابية" و"قلب اللوز" والمفرقعات وفق منطق الربح لديهم، بغض النظر عن جودة السلع التي يوفرونها ومصدرها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net