أخيرا.. نطق بوتفليقة! تمتم ببعض الكلمات بعد لقائه مع قايد السبسي

لأول مرة منذ انتقاله إلى مستشفى “فال دوغراس” بفرنسا بعد تعرضه لجلطة دماغية، خرج، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن صمته لطمأنة الشعب الجزائري عن حالته الصحية، من خلال الحديث المقتضب الذي دار بينه وبين ضيفه القائد السبسي، الوزير الأول التونسي الأسبق ورئيس حزب “نداء تونس”.ويبدو أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استغل فرصة استقباله الوزير الأول التونسي الأسبق، للتأكيد لدى الشارع الجزائري بأن حالته الصحية تتحسن من يوم لآخر، حيث ظهر خلال نشرة الثامنة في التلفزيون الجزائري، وهو يتبادل أطراف الحديث مع الضيف حول قضايا البلدين، رغم الصعوبة التي وجدها في نطق الكلمات، التي كانت مقتضبة جدا. كما شوهد بوتفليقة يتحدث مع القيام ببعض الإشارات بذراعه، لم يألفها المشاهد الجزائري، في مناسبات سابقة عندما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، وقائد أركان الجيش قايد صالح، وهي إيحاءات بأن أعضاء الرئيس سليمة، على عكس ما كان يتداول بخصوص عجزه عن تحريك ذراعيه أو يديه.