مكارم الأخلاق تشعر الجميع أنك تحبهم بل كل واحد يشعر أنه أحب الناس إلى قلبك فهل تستطيع هذا إنك تملك القلوب بأيسر الطرق وأفضلها هكذا كانت أخلاق قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.فعن عمرو ابن العاص قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه علي حتى ظننت أني خير القوم فقلت يا رسول الله أنا خير أو أبو بكر؟ فقال أبو بكر فقلت يا رسول الله أنا خير أم عمر؟ فقال عمر فقلت يا رسول الله أنا خير أم عثمان؟ فقال عثمان. يقول عمرو فلما سألت رسول الله فصدقني فلوددت أني لم أكن سألته) كما في الشمائل لترمذي.
إذا فعمرو ابن العاص ظن أنه أحب الناس وأقرب الناس لقلب رسول صلى الله عليه وسلم.
كان أشد الناس حياء (أنا أشد الناس حياء)
لا يثبت بصره على أحد لا يجفو على أحد يقبل معذرة المعتذرين إليه
يمزح ولا يقول إلا حقا يضحك من غير قهقهة ترفع الأصوات عليه فيصبر
لا يحتقر مسكينا لفقره ما ضرب بيده أحدا قط إلا في سبيل الله
وما أنتقم من شيء صنع إليه قط إلا أن تنتهك حرمة الله
ما كان يجزي بالسيئةَ السيئة ولكن يعفو ويصفح
كان يبدأ من لقيه بالسلام كان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأه بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته عليها
كان يجلس حيث انتهى به المجلس كان يكرم من يدخل عليه حتى أنه ربما بسط ثوبه ليجلس عليه كان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته فإن أبا أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل
كان يعطي كل من جلس إليه نصيبه من وجهه وسمعه وبصره وحديثه
كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما لهم واستمالة لقلوبهم
كان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضاء
كان أرأف الناس بالناس وخير الناس للناس فعن أنس رضي الله عنه ( أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له إن لي إليك حاجة فقال أجلسي في أي طريق المدينة شئت أجلس إليك) متفق عليه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com