ورد في آية الكرسي أنها سيّدة آي القرآن. أخرجه الترمذي في فضائل القرآن من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، وقال هذا حديث غريب. وأنّ مَن قرأها عند النوم لم يقربه شيطان حتّى يصبح. أخرجه البخاري والترمذي في فضائل القرآن.
وورد ''أنّ مَن قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه'' متفق عليه من حديث أبي مسعود رضي الله عنه. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''علِّموهما نِساءَكم وأبناءكم فإنّهما صلاة وقراءة ودعاء'' أخرجه الحاكم من حديث أبي ذر رضي الله عنه، وقال هذا حديث صحيح الإسناد. قال عليّ رضي الله عنه: ''ما أعلَم أحداً يعقل دخل في الإسلام ينام حتّى يقرأ بالثلاث الآيات من آخر سورة البقرة، يعني {لله ما في السّموات وما في الأرض... 284} إلى آخر سورة البقرة. وأمّا الآيتان المذكورتان في قوله عليه الصّلاة والسّلام ''مَن قرأ بهما في ليلة كفتاه''، فهي من قوله تعالى {آمَن الرّسول بما أُنزِل إليه من ربِّه ...} إلى آخر سورة البقرة. قال العلماء في معنى قوله عليه الصّلاة والسّلام ''كفتاه''، أي كفتاه ما أهمَّه، أو كفتاه من قيام اللّيل. قال الإمام النووي رحمه الله: يجوز أن يكون المراد بـ''كفتاه'' ما أهَمَّهُ، ومن قيام اللّيل جميعاً.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الإمام عبد الله بن علوي الحدّاد الحسني
المصدر : www.elkhabar.com