خُلُق الأمانة خُلق رفيع من أخلاق النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم، اشتهر به سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الجاهلية حتّى كان يُلقّب بالصّادق الأمين، ولعظمة هذا الخُلق قال الله تعالى: {إنّ اللهَ يأمُرُكم أنْ تُؤَدُّوا الأمانات إلى أهلها}، وهذه بعض المواقف من حياة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم تبرهن على أهمية خُلق الأمانة. عن عائشة رضي الله عنها في هجرة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قالت: وأمر، تعني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، عليًّا رضي الله عنه أن يتخَلَّف عنه بمكة؛ حتّى يؤدِّيَ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الودائع الّتي كانت عنده للنّاس. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وليس بمكة أحدٌ عنده شيء يُخشَى عليه إلاّ وضعه عنده؛ لما يُعلَم من صدقه وأمانته.. فخرَجَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأقام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ثلاث ليالٍ وأيامها؛ حتّى أدَّى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الودائع التي كانت عنده للنّاس، حتّى إذا فرغ منها لَحِق رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com