نظمت كلية الطب بجامعة مولود معمري بتيزي وزو خلال اليومين الأخيرين فعاليات المؤتمر الأول حول العلوم الطبية. و قد دعا المشاركون في هذا المؤتمر إلى ضرورة الإسراع في فتح مركز مكافحة السرطان المتواجد بمدينة ذراع بن خدة في أقرب الآجال من اجل تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو خاصة مصلحة معالجة السرطان. كما تطرق المشاركون في هذا اللقاء الطبي إلى موضوع «ضرورة التشخيص المبكر لمرض السرطان» إلى جانب مواضيع أخرى من بينها «الأمراض التي تصيب الأطفال و خاصة الأشخاص المسنين» و حسب الأخصائيين فإن هناك شريحة كبيرة في الولاية تعاني من الأمراض المزمنة و ليست لهم مصلحة خاصة. و خلال اختتام المؤتمر، خرج المشاركون بعدة توصيات متعلقة بالتعليم العالي في التقنيات الجديدة للكشف عن الأمراض في عدة تخصصات طبية. و من جهته الدكتور «احمد نخلة « الذي هو رئيس مصلحة وجراحة الصدر والأوعية بمستشفى بلوى بالمدينة العليا بتيزي وزو شارك بمداخلة تمحور موضوعها حول الأمراض السرطانية التي تصيب الصدر. وفي سياق آخر أكد نفس المتحدث أن هذا المرض قد انتشر كثيرا خلال السنوات الأخيرة أما الحالات المسجلة على مستوى المصلحة منذ افتتاحها فتم تسجيل حوالي 50 حالة أما عن الأسباب الرئيسية التي تكون وراء الانتشار السريع للمصاب بهذا الورم السرطاني فهي تمهل بعض الأطباء أو المختصين و عدم القيام بالتشخيص كما يجب عندما يتقدم أمامه المريض الأمر الذي يكون وراء انتشار هذا المرض الخبيث في جسم الإنسان . ومن جهته الدكتور «آيت حمدوش سمير» الذي هو مختص في جراحة الطب الداخلي بمستشفى نذير محمد بتيزي وزو تطرق خلال مداخلته إلى العملية الجراحية المتعلقة بسرطان الجهاز الهضمي أين كشف عن العديد من التقنيات الجديدة عبر الجراحة عن طريق «المنظار». و أضاف ذات المتحدث بأنه تم مؤخرا اقتناء جهاز جديد من خلا له سيتم إطلاق هذا المشروع خلال الأيام المقبلة. كما أكد أحد المشاركين على هامش هذا الملتقى أن معظم حالات الوفاة بالسرطان سببها النظام الغذائي غير السليم الذي يتضمن أنواعاً من الأطعمة تعمل على تكاثر الخلايا السرطانية. دون الاهتمام بالأطعمة التي يمكنها أن توقف نمو تلك الخلايا في جسم الإنسان، وتقلل من حجم الورم الخبيث في حالة الإصابة به. و بأن تناول الشاي الأخضر يضع حدا لنمو أورام القولون و المستقيم المسبب كما أن تناول العنب يلعب دورا كبيرا في الحد من نمو الأورام حيث تلعب مادة «الريسفيراترول» المضادة للأكسدة و الموجودة في العنب دورا رئيسيا في الوقاية من السرطان كما يعتبر التين المجفف مصدرا غنيا بالألياف ، ما يقلل فرص تعرض من يتناوله بانتظام للإصابة بالسرطان. و يحتوي البصل على مركبات كيميائية طبيعية تمنع نمو الخلايا السرطانية في أجزاء معينة من الجسم، كالرئتين، الثدي، المريء والقولون. يحتوي الفلفل الحار على مركب «الكبساسين» القاتل للخلايا السرطانية لاحتوائه على مركب «هيدروكسيتيروسول» المضاد للأكسدة.كما يعد زيت الزيتون أفضل علاج لسرطان الثدي كما أن تناول الجزر مفيد جدا لأنه يحتوى على نسب مرتفعة من مادة «البيتا كاروتين» التي تحارب مجموعة كبيرة من السرطانات مثل سرطانات الرئة و الفم و الحلق و المعدة و الأمعاء و البروستاتا و الثدي. و تناول الشاي الأخضر و الأحمر لاحتوائهما على العديد من المكونات النشطة، بما في ذلك مادة «البوليفينول» التي تحمي من سرطان المعدة. أما تناول الثوم، يخفض في معدلات سرطان الثدي و القولون و الحنجرة و المريء والمعدة لدى الرجال و النساء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خليل سعاد
المصدر : www.akhersaa-dz.com