احذروا العلاج الذاتي للأمراض التنفسية
انتشرت في الآونة الأخيرة أعراض مرضية أهمها السعال الجاف الحاد بالإضافة إلى آلام للمفاصل والحمى، وحسب العديد من المصابين فإن تناولهم للأدوية خفف حدة السعال ولكن سرعان ما عاد لوضعه وآخرون سبق لهم وأن تلقوا لقاح الأنفلونزا وكانت إصابتهم خفيفة، أما الفئة الثالثة فهم الذين تهاونوا في العلاج ولجأوا للتطبيب الذاتي فتفاقمت أعراضهم.
بن ودان خيرة
التهاون يؤدي لمضاعفات خطيرة
ومن الحالات التي صادفناها، السيدة فتيحة وهي في الأربعينات وقد تعودت على التداوي بالأعشاب في حال إصابتها بالزكام أو الأنفلونزا، ولكن هذه المرة لم ينفع معها حيث سرعان ما يعود الوضع لحاله، واستمرت هكذا قرابة شهرين ثم قررت زيارة الطبيب المختص، فتبين أن مضاعفات الأنفلونزا وصلت للقصبات الهوائية التي أصيبت بالتهاب، ولولا خضوع محدثتنا للعلاج الدوائي المنتظم لكان وضعها سيسوء أكثر، وهي اليوم تتماثل للشفاء.
بينما اضطر السيد توفيق البالغ 35 سنة لإجراء تحليل كورونا بالنظر لحدة الأعراض التي كان يعاني منها، ولكن النتيجة السلبية للنتائج جعلت الطبيب يخضعه لعلاج مكثف لمدة 10 أيام، وفعلا خرج محدثنا من مرحلة الخطر.
ولكن الطفل إسكندر ذي 5 سنوات خضع لجلسة تنفس بالأوكسيجين لعدة ساعات في العيادة كي يسترجع توازنه، لأن والدته اعتقدت أن الأعراض مثل سابقتاها فمنحته الدواء الذي كانت تمنحه له كل مرة، غير أنه لم ينفع هذه المرة.
العلاج يكون حسب الحالة بعد التشخيص والتحليل
و أكد الدكتور وسيم عبد الإله أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية، أنه استقبل منذ عدة أيام حالات مرتفعة تعاني الإصابة بالتهابات فيروسية، و من أهم أعراضها السعال الجاف مع أعراض عامة منها ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالتعب وآلام المفاصل والعضلات، مضيفا أنه أخضع المرضى لتحليل كوفيد وكانت النتائج سلبية، ما دفع محدثنا لطرح احتمال أن يكون الفيروس التنفسي الذي يسبب في الآونة الأخيرة الأعراض المذكورة سابقا، إما متحور جديد لكورونا، أو أنفلونزا أو الفيروس المخلوي، مبرزا أن هذه الفترة هي فترة الذروة بالنسبة للفيروسات التنفسية، مردفا أن السعال يمكن أن يتواصل لغاية 3 أسابيع وعليه يجب تفادي مختلف المهيجات منها التعرض للهواء البارد، القيام بمجهود، التدخين والتعرض للغبار و الروائح، مشيرا أن العلاج في أغلب الحالات يعتمد على «الكورتيكوستيرويد» وأحيانا على المضادات الحيوية وفي بعض الحالات يضطر لاستخدام بخاخات «الكورتيكوستيرويد».
لقاح الأنفلونزا فعال جدا إزاء أعراض الفيروسات
واعتبرت الدكتورة مناد سعاد أخصائية الأمراض المعدية، أن الأعراض الحالية هي أعراض الأنفلونزا و ممكن أن تكون كورونا أو فيروسات موسمية أخرى، وعليه دعت لضرورة إجراء تحاليل في حال كانت الإصابة شديدة، للتأكد والفصل بين الأعراض وبالتالي تلقي العلاج والدواء المناسب، مشددة على أهمية تلقي تلقيح الأنفلونزا في أكتوبر لأنه يساعد الأشخاص مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وغيرهم على التقليل من حدة الأعراض واستمرارها لفترة أطول « فائدة اللقاح أنه فعال جدا» مثلما أضافت، خاصة وأنه متوفر ومجاني في العيادات الجوارية عبر الوطن.
أما في ردها على سؤال حول انتشار حالات السعال الحاد والمزمن والذي شخصه بعض الأطباء بأنه التهاب للقصبات الهوائية، فأكدت أن هذا النوع من الالتهاب سببه فيروسي و خاصة فيروس الأنفلونزا المنتشر حاليا، مشيرة أن العلاج يكون بأدوية مناسبة للأعراض التي يعاني منها المصاب وأنه لا داعي لاستعمال أدوية المضادات الحيوية التي تؤدي لمشاكل صحية متعلقة بالتقليل من فعالياتها في المستقبل، مردفة أن استعمال أدوية «الكورتيكوييد» تؤدي إلى تحسن أولي كاذب وبعدها تبقى الأعراض وتتطور للخطورة وتطيل مدة الإصابة خاصة عند الذين يلجأون للتطبيب الذاتي، مبرزة أنه يمكن استعمال «البراسيتامول وفيتامين «س» مع الراحة والتهوية المنتظمة للمكان، مبرزة أن أفضل إجراء هو احترام التدابير الوقائية منها غسل اليدين واستعمال الكمامة.
التهاب القصبات الرئوية من الأعراض المنتشرة أيضا
وأوضح الدكتور باسم نوفل إبراهيم أخصائي الأوبئة والطب الوقائي، أن الأعراض التي يعاني منها كثير من الأشخاص هذه الأيام، يمكن أن تكون وجها آخر لكورونا، لأن الفيروس ما زال متواجدا ويتحور ولكن صار أقل خطورة مما سبق فهو اليوم مثله مثل فيروس الأنفلونزا، والأعراض قد تكون حالات السعال الجاف والحاد الحالية ويمكن أن يكون التهابا للقصبات الهوائية المزمن والتشخيص الدقيق هو الذي يحدد الحالة وبالتالي يحدد العلاج المناسب، منبها لعدم التناول العشوائي للأدوية الذي من شأنه أن يفاقم الوضع ويؤدي لاختلالات مناعية.
طب نيوز
«روبوتات حية» لعلاج الأنسجة التالفة للمرضى
تمكن علماء من ابتكار «روبوتات حية» صغيرة متكونة من خلايا بشرية بوسعها المساعدة مستقبلًا في شفاء الجروح أو الأنسجة التالفة، حيث أطلق فريق من جامعة هارفارد على هذه الاكتشافات اسم «الإنسان الآلي» و الهدف الأساسي منها هو معرفة إمكانية أن يكون لهذه الروبوتات تطبيقات طبية مستقبلا.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام عالمية فقد استخدم العلماء خلايا بشرية بالغة من القصبة الهوائية لمتبرعين مجهولين من مختلف الأعمار والجنس، و ركزوا على هذا النوع من الخلايا لأنه من السهل نسبيًا الوصول إليها بسبب العمل على فيروس كورونا وأمراض الرئة، والأهم هو الميزة التي يعتقد العلماء أنها تجعل الخلايا قادرة على الحركة، ولم تكن الروبوتات كروية الشكل التي أنشأها الفريق متطابقة، فبعضها مغطى بالكامل بالأهداب و البعض الآخر مغطى بالأهداب على نحو غير منتظم، ولكنها تحركت بطرق مختلفة بعضها في خطوط مستقيمة والبعض الآخر في دوائر ضيقة، بينما أخرى اهتزت ولم تتحرك، وبقيت هذه الروبوتات 60 يوما على قيد الحياة في ظروف المختبر، وبناء عليه تفاءل فريق البحث بعد أن تحركت الروبوتات و أظهرت قدرتها على غلق خدوش في الخلايا العصبية البشرية.
بن ودان خيرة
فيتامين
البابونج لعلاج الالتهابات التنفسية
يُعتبر البابونج عشبة طبيعية معروفة بخصائصها العلاجية والمهدئة، فهي تستخدم منذ قرون في مجالات متعددة بما في ذلك العلاج الطبيعي والاسترخاء العقلي وتشمل فوائد البابونج الصحة والراحة العقلية.
ويزخرالبابونج بالعديد من الفوائد الصحية، يستخدم البابونج منذ فترة طويلة في علاج مشاكل الصدر والسعال. فهو يعتبر مضادًا للالتهابات ومهدئًا طبيعيًا للجهاز التنفسي. يمكن استخدام البابونج في صنع شاي أو استنشاقه من البخار لتخفيف السعال وإزالة البلغم. كما يعتبر البابونج فعالًا في تهدئة التهاب الشعب الهوائية وتخفيف أعراض الربو، وللبابونج تأثير مهدئ على الجهاز التنفسي وهو يساعد في توسيع القنوات الهوائية وتخفيف الاحتقان، ويعمل أيضًا مضادا للالتهابات ومضادا حيويا طبيعيا يساعد في علاج الالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي تؤثر على الجهاز التنفسي، كما يمكن استخدام البابونج في صنع شاي أو الاستفادة من زيته في التدليك للحصول على أقصى فوائده للجهاز التنفسي، و قد يساعد في تخفيف الألم، تعزيز الهضم، تحسين النوم، وتهدئة الحكة، كما أنه يعتبر مضاداً للالتهابات ومضادًا للأكسدة مما يساعد في دعم جهاز المناعة وتقوية الجسم في مواجهة الأمراض. ولا يقتصر دور البابونج على الصحة البدنية فقط، فهو يساعد أيضًا في تعزيز الراحة العقلية وتقليل التوتر والقلق. يتم استخدامه في التدابير العلاجية للتخلص من الاضطرابات والأرق والاكتئاب. يعتبر البابونج واحدًا من الخيارات الأكثر شيوعًا في عالم العشابين لتحقيق الاسترخاء العقلي والسلام الداخلي.
بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتور هوام محمد أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد
ابنتي لم تتجاوز 14 سنة وأجرت عملية نزع حصى المرارة، أخشى عليها ما العمل؟
أولا سيدتي حصى المرارة عند الأطفال هي حالات نادرة، وغالبا يوجد سبب وراء هذا إما أن يكون وراثيا وبالتالي تعالج الطفلة بنزع الحصى، والسبب الثاني قد يكون نتيجة مشكل صحي مثل السمنة و الكوليستيرول وهناك أطفال قد يكونون مصابين بأمراض الدم مثل «فقر الدم المنجلي و الطلاسيميا» وهي الأمراض الأكثر شيوعا وراء حصى المرارة عند الأطفال حيث أن الاختلالات التي تصيب الكريات الدموية تنتج شظايا قد تسبب حصى المرارة، وعليه فإن نزع حصى المرارة بالنسبة للأطفال، غير كاف للشفاء بل يجب إخضاع المصاب لعلاج تكميلي عند طبيب الأطفال لتحديد الأسباب الأصلية وعلاجها ومتابعة الحالة بدقة.
عمري 45 سنة وأعاني من مشكل في الأمعاء، والتشخيص أظهر أن القلق هو السبب، ماذا أفعل حتى أشفى؟
عموما مع بداية الأربعينيات فإن أي اضطراب في الجهاز الهضمي يكون وراءه مرض عضوي، وإذا تبين بعد الخضوع للتنظير الباطني أنه لا يوجد مشكل عضوي فيمكن أن يكون تشخيص الإصابة بالقولون أو المعدة العصبية، مشكلا وظيفيا للأعضاء، وهنا يمكن تناول مهدئات تساعدك على تجاوز التشنجات والهيجان وهذا طبعا بوصفة طبية وليس عشوائيا.
عمري 50 سنة وفجأة تبين أنني أعاني من تشحم الكبد، هل ضبط النظام الغذائي يؤدي للشفاء؟
في الواقع أصبحت الإصابة بتشحم الكبد منتشرة عبر العالم أكثر من ذي قبل، كونه مرتبط بتغير النظام الغذائي الذي أصبح مشبعا بالسكريات، حيث أن تشحم الكبد ناجم عن تخزين السكريات الزائدة في الكبد، صحيح أن 80 بالمائة من المصابين يمكن شفاؤهم بإتباع الحمية و الابتعاد عن السكريات وخفض الوزن ولو ب 5 بالمائة.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
أخصائية أمراض الغدد والسكري بن عمار عمار صورية تحذر
على مرضى السكري تجنب الاقتراب من المدافئ
حذرت الدكتورة بن عمار عمار صورية أخصائية أمراض الغدد والسكري، المصابين بالسكري من اللجوء لتدفئة أرجلهم قريبا من الموقد أو المدفئة أو أي وسيلة تدفئة أخرى خاصة في ظل موجة البرد الحالية التي تجعلهم يقتربون أكثر من وسائل التدفئة التي تشكل خطرا على مرضى السكري وتؤدي لاحتراق الأرجل.
و أوضحت الدكتورة بن عمار عمار صورية أخصائية أمراض الغدد والسكري في اتصال مع النصر، أنه من بين مضاعفات أعراض السكري اعتلال الأعصاب، حيث أن المريض المصاب بسكري غير معتدل وقديم، يكون عرضة لمضاعفات من بينها وأبرزها نقص الإحساس و في بعض الأحيان عدم الإحساس وهذا ما يسمى طبيا «اعتلال الأعصاب الطرفية»، فلا يشعر المصاب بالألم مهما كان نوعه حتى ولو احترقت أطرافه ولتفادي هذا الأمر حسب الدكتورة يتم تذكير المرضى دائما بالابتعاد عن المواقد وكل وسائل التدفئة خلال فصل البرد لتجنب المضاعفات الخطيرة، مشيدة في الوقت نفسه بانتباه الكثير من الأطباء العامين على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية التي يقصدها المصابون، وتدخلهم مباشرة للحد من تفاقم الوضع قبل نقل المريض للمستشفى واعتبرت هذا التدخل مهما في عملية علاج مريض السكري الذي تحترق أطرافه السفلية وتسريع شفائه.
وفيما يتعلق بالعلاج الأساسي لمثل هذه الحالات، قالت الدكتورة بن عمار، أنه يرتكز على تعديل نسبة السكري في الدم إلى جانب تطبيق بروتوكول علاج الحروق المتعارف عليه في المصالح المختصة، مشيرة أن المريض الذي يتلقى العلاج مثلما سبق ذكره مبكرا يشفى بشكل عادي، بينما تبقى بعض الحالات تتطلب متابعة متواصلة لغاية الشفاء ونفت أن تؤدي تلك الحروق لبتر أطراف المرضى.
من جهة أخرى، أوضحت المتحدثة أن كثيرا من مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بهذا الداء، وغالبا حوادث مثل احتراق الأرجل أثناء التدفئة تكون مؤشرا على وجود داء السكري، وهنا أيضا ثمنت الإجراءات التي يقوم بها الأطباء العامون في مختلف المراكز الصحية وهي وصف تحليل «سكر الصائم» وبالتالي في أكثر الحالات يتبين فعلا أن الشخص مصاب بالسكري، وفي ردها على سؤال بخصوص الأطفال، أبرزت المتحدثة أن الإصابة بالسكري عندهم جديدة وبالتالي مضاعفات المرض لم تبدأ بعد لأن احتمال الإصابة بالسكري يبدأ بعد خمس سنوات من التشخيص وعليه فهذه الفئة أقل عرضة للمضاعفات، ولكن هذا لا يمنع تذكيرهم ونصحهم باتخاذ نفس تدابير الكبار، ليس في فصل البرد فقط بل حتى في فصل الصيف، فإن احتراق الأرجل عند مرضى السكري قد يكون عند المشي حافيا فوق الرمال التي تكون درجة حرارتها عالية وبالتالي إذا كان مريض السكري لا يشعر بشيء فسيحترق دون أن يدري ومن الضروري أن يخضع لنفس العلاجات سابقة الذكر.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
هكذا نحمي الجسم من أمراض الجلد شتاء
يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى تعرض البشرة والجلد للعديد من المضاعفات كجفاف الجلد، ونزيف الأنف والطفح الجلدي وغيرها، وعليه يوصي المختصون باتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ علي البشرة خلال فصل البرد، وتعد حماية الجلد بالملابس الدافئة واستخدام المرطبات الجيدة، من الاستراتيجيات المؤكدة لتجنب أسوأ الأمراض الجلدية في فصل الشتاء.
ويعتبر ترطيب البشرة وحمايتها من الأساسيات في هذه الظروف، وفي حال لم تعط هذا العملية نتائج إيجابية يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، حيث أنه في حالة التعرض للهواء البارد نتيجة انخفاض درجة الحرارة والرطوبة، يمكن أن يصبح الجلد جافًا ومتشققًا وعرضة للعدوى، وعليه يوصي خبراء الأمراض الجلدية بالحفاظ على رطوبة البشرة وصحتها طوال العام، فالبرد يمكن أن يجعل الجلد يفقد الماء و الرطوبة مما يؤدي لجفافه،كما أن العديد من الأشياء يمكن أن تسبب نزيفًا في الأنف ومنها هواء الشتاء الجاف حيث تصبح الأوعية الدموية مكشوفة وأكثر عرضة للنزيف وعليه فمن المهم ترطيب الجلد عن طريق تناول كميات معتبرة من الماء و استخدام طبقة رقيقة من المرهم لترطيب البطانة الداخلية للأنف والأنسجة المخاطية.
كما حذر الأطباء من الأكزيما، وهي حالة جلدية تنجم عن انخفاض درجات الحرارة وأعراضها احمرار وتقشر الجلد، لذا يجب التعامل مع الأمر باستخدام مرطب، أما بالنسبة لالتهاب الشفاه ففي كثير من الأحيان يكون أكثر حدة وقوة في الشتاء، حيث تلتهب الشفاه ويتشقق الجلد في زوايا الفم مما يصيبه بالعدوى التي قد تكون فطرية.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
الذكاء الاصطناعي "ينقذ" مرضى التليف الكيسي من الخطر
يتوقع أن يحدث تطبيق رقمي يستخدم الذكاء الاصطناعي، تطوراً ثورياً في علاج المرضى الذين يكابدون مشكلات صحية مزمنة في الرئتين مثل «التليف الكيسي» إذ تتوقع هذه التكنولوجيا متى تسوء حالة المرضى قبل 10 أيام من حصول ذلك وهذا ما يسمح بالتدخل الفوري للحد من المرض.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام عالمية متخصصة، فإن التطبيق الرقمي «بريث آر أم» يسمح بالمراقبة عن بعد لحالة مرضى التليف الكيسي مما يلغي الحاجة إلى الخضوع لفحوص صحية منتظمة في العيادات، و في مقدور هذه التكنولوجيا أن تتوقع الوقت المحتمل لإصابة المرضى بالالتهاب الخطر الذي يستدعي المكوث في المستشفى عدة أسابيع، وجاء تصميم «بريث أر أم» على شكل «قائمة مهام» تجمع بيانات يسجلها المستخدمون يومياً من شأنها المراقبة المنزلية للمؤشرات الحيوية في الجسم، ويقيس وظائف الرئة جهاز محمول يسمى «مقياس التنفس» فيما يتولى قياس معدل الأوكسجين في الدم «مقياس التأكسج» الذي يوضع في نهاية إصبع المريض، ويتصل الجهازان بتطبيق رقمي وتدخل البيانات إليه تلقائياً.
كما تجمع هذه التكنولوجيا البيانات من أجهزة ذكية على شاكلة الساعات الذكية الشخصية، حيث يبلغ المرضى شخصياً عن عدد مرات السعال وعن ما إذا كانوا بخير، حيث ينظر التطبيق الرقمي في الاختلافات الدقيقة الموجودة في البيانات، وينبه المرضى إلى وقت يجب عليهم فيه تنظيف مجاريهم الهوائية أو الاتصال بطبيبهم على أمل أن يتمكنوا من تجنب تفاقم المرض، وأيضا تسمح هذه التقنية بتصنيف الأعراض في ثلاث فئات هي الأخضر والأصفر والأحمر، والمغزى من هذا المبدأ برمته تمكين الأشخاص الذين يكابدون التليف الكيسي من المتابعة الدقيقة لوضعهم الصحي، فاللون الأخضر معناه على المريض أن يواصل ما يفعل، الأصفر أن يثابر أكثر على الالتزام بالخطوات التي يعلم أن عليه القيام بها، مثلا ربما عليه تنظيف مجرى الهواء أكثر والالتزام بالأدوية بشكل أفضل، أما اللون الأحمر فيعني أن عليه أن يتصل «بفريق التليف الكيسي» لأن المؤشر يشير لاحتمال أن تسوء الحالة. بن ودان خيرة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النصر
المصدر : www.annasronline.com