يعتبر الدكتور إسماعيل حمران من المختصين في الطب التجميلي، حيث يعمل وفق برنامج خاص لتخليص المرضى من السمنة والسيلوليت، بالإضافة إلى عمليات الليفتينغ - الشد - والبيلينغ – تقشير البشرة - تجربته مميزة في هذا المجال، يؤمن بفكرة طب التجميل لا يرعاه سوى المختص في التجميل لحماية المرضى من المضاعفات السلبية التي لا يمكن لغير المختص تفاديها.
تحدثنا للدكتور إسماعيل فقال عن اختصاصه : ” في البداية كنت أمارس الطب العام والآن أصبحت متخصصا في طب التجميل والمعالجة بالإبر، وهذا يتفرع إلى عملين منهما علاج الأمراض مثل الروماتيزم والمعالجة بالإبر في التجميل - وليس بالطب الصيني - بل هو نوع من العلاج الذي يخضع للأدوية التي ليس لها أي مضاعفات سلبية بحيث نستعمل الحقن عن طريق الجلد.
وحول الحالات التي يعالجها الدكتور قال : ” لدينا العديد من الحالات على غرار التقدم في السن، أعراض الحروق بمختلف درجاتها، حب الشباب، السمنة، السيلوليت وكل الأمراض المتعلقة بالشعر آو الجلد”.
وعن أسلوبه في علاج مشكلة الصلع، قال الدكتور حمران : ” طريقتنا في العلاج تتم وفق عدة مراحل، حيث نقوم أولا بتشخيص الحالة ومنه معرفة أسباب سقوط الشعر، ثم نقوم بتحديد نوع العلاج عن طريق الفم مثلا، أي من خلال تناول الأدوية آو العلاج بالإبر (الحقن)، فهناك حقن نضعها في المواضع الأساسية في الرأس بمعدل أربع مرات في الشهر، وهناك حالات تظهر فيها النتيجة بعد علاج 8 أشهر”.
وبالنسبة لعلاج السمنة، قال المختص ”لعلاجها نحتاج لمتابعة حالة المرأة أو الرجل لمدة خمسة أشهر، لتعطي نتائج جد مرضية سواء على مستوى نقص الوزن آو التخلص من السيلوليت، وذلك عن طريق الحقن بالإبر، وتعتبر هذه الطريقة رائدة في العلاج”.
وعن نتائج ”البيلينغ ” تقشير البشرة، يقول المختص أنها تعطي ثمارها فور إتمام العملية، حيث يظهر الجلد صافيا، أملسا وأكثر نضارة”.
وعن طب التجميل ومدى الإقبال عليه، قال الدكتور إسماعيل ”طب التجميل حديث لكنه موجود مند عصور، وثورته بدأت في فرنسا وأمريكا ووصلت الجزائر عن طريق الأنترنت والجزائري بات يهتم بمظهره كثيرا الآن، ونحن نعمل على تقديم هذه الخدمة للشباب”.
وعن المشاكل التجميلية التي يعاني منها الكثيرون، قال محدثنا ” هناك اشتراك بين النساء والرجال في تساقط الشعر، وخاصة الفئة العمرية بين 20 الى 50 سنة. ويعتبر الصلع مشكلة حقيقية عند الرجل حتى لوكانت المرأة تتقبله، فالرجل الأصلع يرتدي قبعة لأنه يرفض الصلع حتى لو كان متزوجا ولديه أطفال، فإنه يرتدي القبعة لإخفاء الصلع، لكن الحمد لله، أصبح بإمكاننا الآن إجراء عمليات زرع الشعر عندنا بالجزائر والنتائج جد ايجابية. وهناك نوع آخر من المشاكل يتمثل في المظهر، حيث يعاني الكثير من الرجال، خاصة من السمنة، خصوصا مضاعفاتها الكثيرة على غرار السكري والروماتيزم، حيث نعمل نحن كأطباء على علاج الجانب التجميلي، ولهذا يتوجب حماية أنفسنا من السمنة من خلال النظام الغذائي المتوازن والرياضة، فلآكل الصحي والرياضة علاج أساسي ووقائي”.
وعن طريقته في علاج السمنة، قال الدكتور حمران : ” أقدم رجيما خاصا للمريضة التي غالبا ما تخرج جد فرحة عند تقييدها بما طلبت منها مع ممارسة الرياضة، حيث أعمل منذ البداية على شرح كل التفاصيل لتنطلق في تطبيقها بدقة”.
وفي سؤال خاص حول اتباعه لهذه الحميات قال الدكتور ” بالفعل، أتابع الحمية والتغذية الجيدة وأحرص على حماية بشرتي واستعمل مانعات سقوط الشعر كأي شاب جزائري”.
وبخصوص قيام بعض الحلاقات بحقن البوتوكس، قال الدكتور : ” نحن نطلب من الوزارة أن تعمل برنامجا مثل الدول الأوروبية. كما طلب السيد بركان بيطاط خلال مشاركته في مؤتمر طب التجميل والمتمثل في ممارسة طبيب التجميل لهذا العلاج لأن به بروتوكولات لا يتقنها سواه، والإخفاق في تطبيقها له مضاعفات صحية خطيرة، لهذا أنصح عشاق التجميل بالتعامل مع المختصين.
تاريخ الإضافة : 19/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحلام محي الدين
المصدر : www.el-massa.com