أخبار ولاية تلمسان

سكان الأحياء التساهمية ببلدية شتوان يطالبون بتعبيد الطرقاتطالب سكان الأحياء التساهمية ببلدية شتوان، ولاية تلمسان، من السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل لتخصيص مشروع استعجالي لتعبيد الطرقات. وهذا بعد أن أصبحت غير صالحة للسير بتاتا في الوقت الحالي جراء التدهور الكبير الذي أصاب الكثير من أطرافها، حيث عرفت وضعية الطريق المؤدي إلى السكنات التساهمية على غرار الأفنبوس، بوعرافة وكراوتي تدهوارا كبير، ولم يعد صالحا إلا للجرارات نظرا للانتشار الكبير للحفر والمطبات والبرك المائية عند تساقط الأمطار.وقد أوضح السكان في تصريح ل"الفجر" أن وضعية الطريق أصبحت كارثية مشيرين في ذات السياق إلى أن أصحاب السيارات يضطرون للسير ببطء خوفا على مركباتهم أن تصيبها أعطاب وأنهم غير قادرون على التكاليف الباهضة لإصلاحها، كما أن هؤلاء وأثناء نقل مرضاهم إلى المراكز الصحية يسيرون بخطى السلحفاة في الحالات الحرجة خوفا على صحة وسلامة الحوامل أو المرضى،حيث يعتبر فصل الشتاء شاهدا على معاناة سكان الأحياء التساهمية، بسبب تحولهما خارج مجال التغطية لانعدام التهيئة وإصلاح الطريق الترابي التي توقفت الأشغال به منذ مدة، وينتظر سكان الأحياء إصلاح هذا الطريق. سكان حي بوجليدة يطالبون بمشاريع ترفيهيةيفتقد المواطنون والشباب القاطنون بحي بوجليدة الجديد بولاية تلمسان، والذي يعتبر واحد من أكبر التجمعات السكانية بعاصمة الولاية، إلى مرافق ترفيهية أو فضاءات للتنزه أو ملاعب جوارية، كتلك المتوفرة في الكثير من أحياء المدينة، ما جعل الشباب يطالبون بمرافق رياضية في هذا التجمع السكني الكبير الذي يتوسط العديد من الأحياء على غرار أوجليدة والكدية، حيث قال المواطنون في تصريح ل"الفجر" أن خطر الآفات الاجتماعية خلال الشتاء والصيف تحديدا أصبح يهدد المراهقين والشباب، وحتى الأطفال في غياب التكفل اللائق بهم من ناحية النشاطات الرياضية، الثقافية والترفيهية، مشيرين إلى ضرورة خلق جمعيات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والرياضي كي تلعب أدوار مهمة في إبعاد الشباب عن خطر الآفات الاجتماعية مع توفير الدعم المادي والمعنوي من الجهات الرسمية، وهذا لإبعاد شباب حي بوجليدة من الآفات الإجتماعية باختلاف أنواعها. قاطنو بلدية أولاد ميمون يطالبون بمنحهم شهادة الحيازةينتظر سكان بلدية أولاد ميمون بولاية تلمسان، إيجاد حل لمشكل شهادة الحيازة التي تبقى لحد اليوم مجهدة لدى مصالح البلدية ومديرية مسح الأراضي بالولاية علما أن هذه المجموعة من السكان قد قدمت ملفا كاملا للبلدية قصد الحصول على شهادة الحيازة، وهذا طبقا إلى المرسوم التنفيذي رقم 91/254 المؤرخ في 27/07/1991 المحدد لكيفيات إعداد شهادة الحيازة وتسليمها، وهي المشكلة التي حرمت مجموعة السكان من الاستفادة من هذه الشهادة، ودفعت الكثير منهم بالتوجه إلى المصالح المعنية لتلقي شروحات حول وضعية شهادة الحيازة، وفي تصريح هؤلاء ل"الفجر" عبروا لنا عن استيائهم الشديد تجاه الظروف المعيشية الصعبة التي يتخبطون فيها بعيدا عن المسؤولين. مؤكدين لنا، بأنهم توجهوا إلى مقر بلدية أولاد ميمون عدة مرات واستقبلهم رئيس البلدية، وأكد لهم أن ملف شهادة الحيازة متواجد بمديرية مسح الأراضي بالولاية قصد الدراسة وإعطاء الموافقة، إلا أن هذا لم يكتمل إلى حد الأن مطالبين من السلطات المعنية في الاسراع لمنحهم شهادة الحيازة.