إجبار الأطفال على تناول الطعام يصيبهم باضطرابات غذائية أكدت دراسة أن إلحاح الآباء على الأبناء لتناول الطعام قد يؤدي إلى اضطرابات في الغذاء، كما أن الرقابة الصارمة على ما يأكلون تعرضهم إلى الإفراط في تناول الطعام. ورغم أن عددا من الدراسات كشف أنه عندما يفرض الآباء رقابة صارمة على ما يأكل أطفالهم، إما بمنع جميع الأغذية غير الصحية أو الضغط عليهم لتوسيع خيارات وجباتهم، يزيد احتمال أن تكون عادات أطفالهم الغذائية أقل من مثالية. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت أساليب الآباء سببا أواستجابة لعادات أطفالهم في تناول الطعام. وفي دراسة نشرت في مجلة “الجمعية الأمريكية للتغذية”، فحصت جين أردل وزملاؤها في جامعة “كوليدج” لندن، 213 من الأمهات لأطفال تتراوح أعمارهم بين سبع وتسع سنوات، أوضحت أردل أن “تمتع الطفل بالغذاء يرتبط بضغط أقل من الأمهات لتناول الطعام”. وأشارت إلى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن استراتيجيات الآباء الغذائية تجعل أولادهم يسرفون في تناول الطعام، أو يصبح من الصعب إرضاؤهم فيما يتعلق بتناول الغذاء. وفي الدراسة سئلت الأمهات عن كيفية استجابة أطفالهن للطعام، وذكرت الأمهات استراتيجياتهن الغذائية الخاصة، بما في ذلك إذا حاولن جعل أطفالهن يتناولون الطعام في وقت لا يشعرون فيه بالجوع، أو ما إذا كن يعتقدن أن أطفالهن يفرطون في تناول الطعام بدون قيود على الغذاء. وبشكل عام وجدت أردل وزملاؤها ارتباطا بين ضغط الأمهات لتناول طعام صحي ودرجة تعكر مزاج الأطفال عند تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك كلما زادت قيود الأمهات على طعام أطفالهن زاد احتمال قول الأمهات أن أطفالهن يسرفون في تناول الطعام إذا أتيح ذلك.إجراءات رقابة جديدة لحمل المدخنين على الإقلاع عن التدخين صادقت الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة حول التبغ على عدة إجراءات رقابة وتحسيس جديدة، ترمي إلى حمل المدخنين عبر العالم على الإقلاع عن استهلاك التبغ. وتتضمن هذه الإجراءات التي صادقت عليها 171 دولة عضو في الإتفاقية التابعة للمنظمة العالمية للصحة خلال ندوة نظمت بالأوروغواي تعزيز مراقبة استهلاك التبغ، لاسيما عبر التنظيم الخاص بالنكهات التي تزيد من استقطاب التبغ. واتفقت الدول الأعضاء على الانضمام إلى أنظمة الصحة الوطنية والخدمات الموجهة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، عن طريق التربية والاتصال وتحسيس الجمهور. كما تم التطرق إلى الأسعار والرسوم حول التبغ، وكذا المبادرات الاقتصادية المتعلقة بثقافة التبغ ومواصلة مكافحة التجارة الموازية للتبغ. وخلال هذه الندوة تقرر تعزيز الرقابة و الوقاية من “التبغ دون دخان” و”السيجارة الإلكترونية“. ثلاثون جينا لها دور في البلوغ المبكر للفتيات أكد علماء دوليون أن ما لا يقل عن 30 جينا تلعب جميعها دورا في بلوغ الفتيات جسديا في وقت أبكر من العادة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن الفريق مسح الشيفرة الجينية لدى أكثر من 100 ألف امرأة ليكتشف وجود جينات تؤثر على موعد بلوغ الفتيات. يذكر أنه في عدة بلدان، ومنها بريطانيا، بدأت علامات البلوغ تظهر على بعض الفتيات قبل تجاوزهن العاشرة من العمر، وقال أحد الباحثين إن البلوغ المبكر عند الفتيات مرتبط بزيادة مخاطر أمراض السرطان التي تصيب النساء في أعمار لاحقة. وفيما لا يزال العلماء في حيرة من أمرهم تجاه أسباب ظاهرة البلوغ المبكر عند الفتيات أظهر البحث الأخير الذي أجراه علماء من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا، أن ثمة ارتباطا بين البلوغ المبكر والسمنة. وأوضح البحث أن من بين الجينات الـ30 التي تم اكتشافها ثمة بعض الجينات المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي وتنظيم الوزن، لكن الباحثين أوضحوا أنه ما زال من غير المعروف إن كانت السمنة أو البدانة المفرطة في مراحل الطفولة هي السبب في البلوغ المبكر أو أنها نتيجة أو آلية بيولوجية مختلفة. يذكر أن الفتيات يشعرن عادة بالإرتباك والحيرة بسبب مسألة البلوغ المبكر التي تحمل معها مخاطر صحية في مراحل لاحقة من الحياة، وقال البروفيسور أنطوني سويردلو، من معهد بحوث السرطان البريطاني، أن البلوغ المبكر عند الفتيات يعني مخاطر أعلى في الإصابة بسرطانات أنثوية وخصوصا سرطان الثدي. ويعتقد أن السبب هو طول فترة النضوج والممارسة الجنسية واستمرار إنتاج هرمون الجنس الرئيسي لفترات أطول وهو الأستروجين عند النساء. وأضاف الأخصائي البريطاني أن الطعام الصحي وممارسة الرياضة في بداية عمر الفتاة يلعب دورا حاسما في صحتها لعقود لاحقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com