الجزائر

أخبار صحية



الإستروجين قد يخفف من خطر الإصابة بسرطان الثديأكد باحثون أمريكيون أن العلاج الهرموني البديل الذي يستخدم فيه الإستروجين فقط يوفر حماية لخفض خط الإصابة بسرطان الثدي. ووجد العلماء في جامعة بريتيش كولومبيا الأمريكية، بعد مراجعة وإعادة تحليل بيانات لتجارب تتعلق بالعلاج الهرموني البديل للنساء انتهت في العام 2002، أن النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي لسرطان الثدي، وتلقين الإستروجين فقط تراجعت حوادث إصابتهن به. وقال الباحثون إن خطر الإصابة بسرطان الثدي انخفض عند 75 % ممن سجلت في عائلاتهم حالات من هذا المرض. وأوضح الباحث المسؤول عن الدراسة جوزيف راغاز: “في حين أن استخدام الإستروجين فقط كعلاج هرموني بديل قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد يكون أيضا مناسبا لمعالجة أعراض سن اليأس، فإن من المطلوب المزيد من البحث لفهم آلية الإستروجين التي تدعم منع الإصابة بسرطان الثدي عند البشر”. الطماطم لمكافحة السرطان والبدانة معاً يفيد الأطباء أن طبخ الطماطم، بشتى أنواعه، أثبت بامتياز قدرته على الوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان، إذ أن حرارة الطبخ تعمل على تكسير جدران خلايا الطماطم، ما يؤول بالتالي إلى تحرير كامل محتواها من الليكوبين، وهكذا يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاص الطماطم بالكامل، ما يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان. أما بالنسبة لإضافة زيت الزيتون أثناء طبخ الطماطم (نتحدث عن أطباق المعكرونة مثلاً) أو خلال أكلها، فإنه يمثل درعاً دفاعياً إضافياً للجسم، بما أن الأخير ينجح في امتصاص الطماطم بصورة أسرع. علاوة على ذلك، فإن أكل الطماطم له مفعول مضاد للبدانة لكونه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية. كما تحتوي على حامض الستريك وحامض الماليك اللذين يحرران مفعولاً مشتركاً يؤثر على عملية التذوق والبلع، مولداً بالتالي طعماً معيناً في الفم قادرا على حفز الشعور بالشبع بسرعة. تحوي الطماطم 3.5 في المئة فقط من السكريات، وواحد في المئة من البروتينات، و0.2 في المئة من الدهون، وكمية عالية من الألياف. كما تحتضن كمية هائلة من الماء (95 في المئة)، ما يجعلها الحليف الأساسي لكل من يخوض برنامج حمية بهدف التخفيف من وزنه. اكتشاف المورث المسؤول عن المخاطرة في اتخاذ القراراتقال فريق من العلماء إنهم اكتشفوا المورث الذي يجعل الناس الذين يحملونه أكثر استعدادا للمخاطرة المحسوبة في قراراتهم من أولئك الذين لا يحملونه، وهذا المورث الذي أطلق عليه اسم “أم أيه أو أيه - أل” يربط بمادة الدماغ الكيميائية سيروتونين، وهذه تؤثر على المزاج مثل الثقة بالنفس، ويربط بمادة الدوبامين التي لها صلة باتخاذ القرارات. فحسب دراسة جرت على 90 شابا سئلوا خلالها أن يختاروا بين 140 زوجا من أوراق المقامرات المالية، أظهر حملة المورث “أم أيه أو أيه -أل” أكثر استعدادا للمخاطرة في حياتهم، إذ كانوا يجدون أن هناك فائدة واضحة. وحسب دراسة صدرت في مجلة “بروسيندنغز” عن الجمعية الملكية بي، تسلم المشاركون فيها 25 دولارا وسمح لهم أن يغامروا بجزء من المبلغ خلال سلسلة من المقامرات التي كان عليهم أن يختاروها بأنفسهم، حيث يجب أن يختاروا بين خيارين أحدهما لا يستدعي أي مخاطرة وفيها تبقى النقود بلا أي زيادة أو نقصان، والخيار الثاني يقدم نسبة ربح وخسارة بمقدار 50-50 للفوز بـ 7 دولارات أو خسارة 4 دولارات. وقال الباحثون إنهم وجدوا حملة المورث “أم أي أو أيه -أل” أكثر استعدادا لاتخاذ قرارات تحمل قدرا من المخاطرة. وجاء في الدراسة أن الباحثين توصلوا إلى نتيجة مفادها أن حملة “أم أي أو أيه-أل” ميلا للمخاطرة لأنهم قادرون على اتخاذ قرارات مالية أفضل من غيرهم، لا لأنهم أكثر تهورا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)