أخبار سيدي بلعباس

إنتاج 320 الف لتر من الحليب يوميا تعد ولاية سيدي بلعباس حوض لإنتاج الحليب وتحصلت على المرتبة الثامنة وطنيا،حيث أصبحت المدينة في الآونة الاخيرة تسجل فائضا في مادة حليب الاكياس، وذلك بفضل تطوير شعبة حليب الابقار ودعم الدولة لللموالين ومربي الابقار.وحسب ما أكدته مصادر مسئولة من مديرية الفلاحة بالولاية ل”الفجر” أنه الولاية حاليا تنتج 320 الف لتر من الحليب يوميا، في حين ان احتياجات المنطقة من المادة لا تتعد 200 الف لتر يوميا. هذا الحجم من الحليب الذي يلبي طلبات سكان الولاية يحول ايضا إلى الولايات المجاورة على غرار ولاية عين تموشنت، معسكر، سعيدة ووهران. و قد اكد مسئولون من مديرية الفلاحة انه هناك ثمانية ملبنات متواجدة على مستوي المدينة ،بالإضافة إلى مركب الحليب ومشتقاته الواقع ببلدية تسالة، والتي تنتج حاليا 320 الف لتر من الحليب يوميا، في حين ان احتياجات المنطقة من المادة لا تتعد 200 الف لتر يوميا وارجع بعض الفلاحين والمسؤولين في الفلاحة في تصريح ل”الفجر” أن توفر هذه المادة راجع إلى دعم الدولة لمربي الأبقار والاعانات المالية الممونحة لهم من طرف الدولة، ما مكنهم من الاستثمار في تربية الابقار وتطويره وتحسين الانتاج، ناهيك عن الدورات التكوينية التي يستفيد منها هؤلاء الفلاحين لتدريبهم على تقنيات تربية الابقار وانتاج الحليب، والذي صب هذا التكوين في التقنيات والمنهجية لتطوير انتاج الحليب. وقد احصت ذات الجهة 6300 بقرة حلوب يمتلكها 1900 مربي وموال ويستفيدون من دعم الدولة. السردين يفر من موائد الفقراء عرفت أسعار السردين بولاية سيدي بلعباس ارتفاعا ملحوظا، حيث وصل سعر السمك الأزرق او ما يعرف بالسردين إلى أعلى مستوي، والذي أصبح يباع من 500 إلى 600 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد على مستوي تراب الولاية، ليزاحم بذلك سعر لحم الخروف والبقر وفي هذا السياق يعتبر قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية وتربية المائيات من أهم القطاعات، في مجال خلق الثروة واستحداث مناصب شغل، على اعتبار أن المختصين في هذا المجال يعتبرون الأسماك جزاء لا غني عنه في الأمن الغذائي، كما أنها كفيلة بتوفير البروتين الحيواني لأصحاب الدخل الضعيف . سد صارنو يمتلئ بنسبة فاقة 80 بالمائةعرف سد صارنو الواقع ببلدية سيدي حمدوش خلال الفترة الأخيرة نسبة امتلاء فاقت 80 بالمائة، حسب مصالح الموارد المائية لولاية سيدي بلعباس ل”الفجر”، وهذا راجع إلى الكميات الهائلة من الأمطار التي شهدتها الولاية خلال الأيام الماضية. وقد بلغ حجم المياه المخزنة بالسد المذكور، حسب ذات المصالح إلى نحو 18.5 مليون متر مكعب، والتي لم يشهدها هذا السد منذ عقود، للعلم أن سد صارنو يمون بلدية سيدي حمدوش والجهة الشمالية للمنطقة ويصل إلى بلدية سيدي ابراهيم. قوات الأمن تتصدى لتهريب المخدرات حسب الأرقام المسجلة في الفترة الأخيرة بخصوص إفشال محاولات التهريب والمتاجرة بالمخدرات بالقرب من الشريط الحدودي الغربي للبلاد، وكذا الولايات الغربية على غرار سيدي بلعباس، تلمسان، وهران، مستغانم، سعيدة وعين تموشنت، والتي باتت هذه الظاهرة تأخذ أبعادا اجرامية خطيرة، وهذا حسب الطرق التي تتخذها الشبكات الإجرامية في مجال تهريب المخدرات، حيث أثبتت قوات الأمن الوطني المشتركة على أهمية آليات المكافحة التي تديرها في مواجهتها لهذه الجريمة الدولية العابرة للحدود وحتى القارات، حيث باتت شبكات تهريب المخدرات على غرار المتاجرة في الكميات الهائلة من الكيف المعالج القادمة من المغرب تهتدي وبشكل مستمر إلى طرق ومناهج مختلفة للحيلولة دون السقوط في شباك مصالح الأمن المشتركة الجزائرية، والتي تعكف بدورها على ابتكار أحدث الوسائل والسبل للإطاحة بهذه الشبكات، وكان الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان قد كشف مؤخرا عن حجز كميات كبيرة من مادة المخدرات (الكيف المعالج) منذ مطلع هذا العام، وذلك بارتفاع يزيد عن 9 بالمائة مقارنة مع السنة الماضيةوقد لا حظ التقرير الذي أعدته ذات الهيئة حول هذا الموضوع أن عمليات يومية تقوم بها المصالح الأمنية المشتركة في إطار مكافحة إدخال هذه السموم إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي الغربي، وحسب معطيات من طرف قوات الأمن المشتركة الجزائرية في إطار نشاطات وحداتها المكلفة بحراسة الحدود وأمن وأستقرار الوطن، بأن الكثير من السيارات التي ضبط مؤخرا بداخلها كميات من المخدرات بالأطنان بعد محاولات اختراقها للشريط الحدودي البري الغربي تحمل ألواح ترقيم لبلدان مغاربية وأوروبية الأمر الذي يبرهن على البعد الدولي الذي باتت تتخذه هذه الآفة الاجتماعية.