الجزائر

أخبار سيدي بلعباس



أخبار سيدي بلعباس
فوضى عارمة في بيع مواد البناء تشهد ولاية سيدي بلعباس بصفة عامة وعاصمة الولاية بصفة خاصة، فوضى عارمة في جميع مواد البناء من إسمنت ورمل وآجر بأسعار خيالية. والملفت للانتباه أن هؤلاء الباعة لا يملكون سجلات تجارية، حيث أخذوا من بعض المستودعات نقاطا لتسويق المواد، أهمها يقع في الشوارع الرئيسية. يحدث هذا يوميا أمام أعين المسؤولين سواء كانوا مكلفين بالتجارة، الضرائب، النظافة، البلدية والأجهزة النظامية المكلفة أصلا بمحاربة الغش والفساد، بسبب ما ينتج عنها من غبار يلوث البيئة وانعدام للنظافة وازدحام في حركة المرور، علاوة على جيب المواطن الذي اضطرته الظروف إلى اقتناء كيس الإسمنت الذي ارتفع بشكل جنوني.المحطة الإذاعية الجديدة تدخل الخدمة شهر أفريل المقبل من المنتظر أن يدخل مشروع المحطة الإذاعية الجديدة شهر أفريل 2017 بعد الانتهاء من كل مراحل المشروع الذي كلف خزينة الدولة 8.5 مليار دينار، حيث تم إنجاز لحد الساعة عمليتين من أصل 4 عمليات تتعلق بهذا المشروع الهام، وهي عملية إنجاز الهيكل التي تكلفت بها مؤسسة "سترابا" ودامت 4 أشهر.وقد انتهى هذا الشطر، لتدخل المؤسسة في تغليف الهيكل وتهيئته بمبلغ 36 مليون دينار، وهذا الشطر بلغت نسبة الأشغال به 20 بالمائة على ألا تتجاوز مدة 8 أشهر، ثم تنطلق مرحلة إنجاز مدرج لاحتضان المحاضرات والندوات ثم إنشاء الجدار أوالسور الذي يحيط بالإذاعة. وهو قطب الامتياز الذي تعول عليه الوصاية كثيرا من عدة جوانب لما له من أهمية قصوى باعتباره يضم عدة مشاريع مهيكلة، على غرار القطب الحضري ومختلف الإدارات العمومية. وجاء هذا المشروع ليرفع الضغط عن مقر الإذاعة الحالية الذي جهز بشكل مؤقت لدى فتح الإذاعة المحلية في 17 فبراير 2004، وهو مقر كان تابعا لشركة السكة الحديدية ومساحته ضيقة مقارنة بوسائل العمل الإذاعي الذي يحتاج إلى مساحة واسعة من أجل تحسين ظروف العمل.نقص النقل المدرسي يؤرق سكان البلديات النائيةعبر العديد من سكان المناطق النائية بولاية مستغانم، ل"الفجر"، عن تذمرهم الكبير في نقص النقل المدرسي، حيث أن النقل المدرسي شبه منعدم بشكل تام، ما جعل تلاميذ هذه المناطق يقطعون كيلومترات مشيا على الأقدام بحثا عن التعليم، وتتضاعف معاناة هؤلاء خلال فصل الشتاء. كما يعد هذا الغياب للنقل المدرسي من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة، خاصة ما يتعلق بالبنات خوفا عليهن، ناهيك عن انعدام التدفئة ببعض المدارس المتواجدة بالتجمعات السكانية المعروفة بظروفها المناخية القاسية، حيث عجزت البلديات عن تسيير المؤسسات التربوية حال دون الأهداف المسطرة من حيث الجانب البيداغوجي. وعبر هؤلاء الناقمون في هذا السياق.. كيف نوصل العلم إلى تلاميذ أنهكتهم قساوة الطبيعة، مطالبين السلطات المعنية بإيجاد حل عاجل لانتشال أطفالهم المتمدريسن من الضياع لإكمال دراستهم في أحسن الظروف بدل المعاناة اليومية التي يتجرعونها من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)