أخبار سيدي بلعباس

تذمر وسط العائلات بسبب نقص لقاح الأطفاللايزال مستشفى الولادة بحي سيدي ياسين، بولاية سيدي بلعباس، يعاني من مشكل ندرة لقاح الأطفال، وهو ما يذبذب البرامج التلقيحية المتعلقة بهم، خاصة الرضع حديثى الولادة، في الوقت الذي تتخوف المصالح الطبية والصحية من انعكاسات هذه الندرة التي قد تتسبب في ظهور وعودة بعض الأمراض التي تصيب الأطفا،ل كالبوحمرون ومرض السل. وعلى غرار مستشفي الولادة تشكو الوحدات الصحية بولاية سيدي بلعباس من انعدام لقاح الأطفال الموجه للأطفال حديثي الولادة. وحسب بعض العائلات، فإن جميع الوحدات دون لقاح منذ مدة طويلة، حيث تتشكل يوميا طوابير أمام هذه المرافق بحثا عن حماية الأطفال من الأمراض المعدية. وقد تحولت هذه الوضعية إلى تعقيدات بمستشفي الولادة بولاية سيدي بلعباس. واستنادا إلى العائلات فإن العديد من الأطفال المولودين خلال الأشهر الأخيرة لم يتم تلقيحهم بهذا القاح المضاد للأمراض. وذكرت مصادر أن مسؤولي القطاع والوحدات الاستشفائية التي مستها الندرة الخاصة بهذا القاح قد بادرت بطلب تزويدها باللقاح، ويرجع ذلك - حسب مصادر استشفائية - إلى نفاد المخزون وغياب التنسيق بين بعض المصالح الصحية ومعهد باستور المكلف باستيراد اللقاحات. 12 مليون دج للتجهيزات التربوية خصصت ولاية سيدي بلعباس غلافا ماليا بقيمة 12 مليون دج لاقتناء العديد من التجهيزات الإدارية والمدرسية للمؤسسات التربوية عبر مختلف بلديات الولاية. وتندرج هذه العملية الرامية إلى تحسين ظروف التمدرس في إطار برنامج دعم النمو الاقتصادي، وتشمل اقتناء التجهيزات والأثاث المدرسي للأطوار الثلاثة، فضلا عن أجهزة التبريد والتدفئة، وتم توزيع هذه التجهيزات المدرسية المختلفة على جميع الأطوار التعليمية، لضمان موسما دراسيا مريحا ينعكس إيجابيا على المردود التربوي للمتمدرسين. وقد تعززت حظيرة قطاع التربية على مستوي ولاية سيدي بلعباس، خلال السنة الجارية بعدد معتبر من المنشآت، منها 7 مجمعات مدرسية و98 قسما جديدا في الطور الابتدائي و15 مطعما مدرسيا. كما تعزز قطاع التربية ب 6 متوسطات بكل من عاصمة الولاية، وسفيزف، وسيدي حمدوش، وبوخانيفيس، وتيغاليميت، وقرية بلولادي. وستساهم كل هذه الهياكل الجديدة في تخفيف الضغط على المؤسسات الأخرى ورفع الغبن عن التلاميذ الذين يقطعون العشرات من الكيلومترات من أجل التحصيل العلمي. توزيع 4000 وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجاريةقامت السلطات المحلية بولاية سيدي بلعباس بترحيل 14 عائلة إلى سكنات لائقة، وهدم شققها المصنفة في خانة السكنات المهددة بالانهيار، حيث استفاد هؤلاء من شقق تتوفر على ضروريات الحياة بالقطب العمراني الجديد الذي تم إنجازه بطريق ولاية معسكر ويضم 470 وحدة سكنية، في انتظار أن تمس هذه العملية 28 عائلة أخرى، علما أنه قد عرفت في وقت سابق عمليات ترحيل مماثلة. وفي هذا السياق كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي عن توزيع 4000 وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية مباشرة بعد نهاية الأشغال بها. إرتفاع أسعار المواشي عشية عيد الأضحى المبارك تعرف بورصة سوق الماشية بولاية سيدي بلعباس، هذه الأيام، ارتفاعا جنونيا لم تشهده من قبل، وذلك ما وقفت عليه ”الفجر” بمختلف أسواق الماشية بولاية سيدي بلعباس.وقد تباينت أسباب ارتفاع أسعار المواشي بين الموالين والتجار، وفي هذا السياق عرفت أسعار الماشية ارتفاع قياسي وجنوني، حيث قفز سعر الكبش من 3 إلى 4 ملاين دج. أما سعر العلوش فتراوح سعره بين 2.5 إلى 3 ملايين دج، والنعجة فارتفعت هي الأخيرة إلى حدود 3 ملايين سنتيم. واستغرب الكثير من المواطنين الذين التقت بهم ”الفجر” حول الغلاء الفاحش الذي ضرب سوق الماشية قبل أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، وهو ما يصعب كثيرا قدرات أصحاب الدخل الضعيف والمتوسط في شراء أضحية العيد. ومن جهته أكد أحد الموالين ل”الفجر” أن المشكل لا يكمن في السعر المحدد من طرف الموالين، لأن سوق المواشي أصبح هو الآخر يعرف قانونا يفرضه السماسرة مع اقتراب مناسبة العيد لغرض الربح السريع ونهب جيوب المواطنين الذين يزداد الضغط عليهم بمرور الأيام، وهو ما يفرض عليهم الرضوخ للأمر الواقع والاستسلام لأسعار السماسرة. ويضيف أن الكبش المعقول للتضحية لا يتجاوز سعر 3 ملايين في أحسن الأحوال عند مالكه الأول ويصل حتى 5 ملايين في حالة شرائه من طرف التاجر الثاني أو السمسار. وفي ظل غياب رقابة تجارية على أسعار الماشية تبقى الأسعار متضاربة في مختلف أسواق الماشية