أخبار سطيف

رغم البرامج السكنية المتلاحقة
4 آلاف سكن هش يشوه صورة عاصمة الهضاب
ميساء/م
رغم تصنيف ولاية سطيف من الولايات الرائدة في الوطن وتبوئها عاصمة جهوية وعاصمة اقتصادية، خاصة في المشاريع السكنية التي استفادت منها في السنوات الأخيرة في مختلف الأنماط، إلا أن ذلك لم يشفع لها لتتجاوز مرحلة البنايات الفوضوية والبنايات الهشة حتى بعاصمة الولاية حيث أضحت الكثير من العائلات مهددة بالموت في الحارات التي انتهت مدة صلاحيتها للسكن ووجوب تهديمها، إلا أن أزمة السكن التي لا تزال المشكل العويص بها.
إضافة إلى الحارات فإن ولاية سطيف مازالت تشهد عدة أحياء فوضوية متداخلة في بعضها حيث أصبحت مصدر للعديد من الأمراض خاصة الربو والحساسية والروماتيزم، وانتشار القمامات وغيرها من المشاكل. وحسب الإحصائيات المتحصل عليها أكدت وجود عدد كبير من الحارات بوسط المدينة في وضعيه جد سيئة وسكانها يعانون الجحيم، ناهيك عما يقارب 4 آلاف سكن من السكنات الهشة وغير اللائقة، يضاف إليها أكثر من 3 آلاف سكن فوضوي عبر إقليم الولاية منها حوالي 1000 سكن فوضوي بعاصمة الولاية، تتوزع بين أحياء الشيخ العيفة «فرماتو» وحي عين الطريق وحي شوف الكداد، إذ يعيش السكان في مختلف أنماط هذه السكنات حالة من الرعب الدائم لهشاشة بعض البنايات والخوف من انهيارها في أي لحظة. وفيما يتعلق بالسكنات الفوضوية التي هي في الواقع أكواخ لجأ إليها أصحابها في فترة صعبة هروبا من ضغط الإرهاب واستقروا بها ومنهم من يعيش في هذه الأكواخ منذ أكثر من 20 سنة، ورغم استفادة ولاية سطيف من برنامج سكني معتبر، إلا أن ذلك لا يحد من مشكل الحارات والسكنات الفوضوية والهشة بسطيف، ناهيك عن أزمة السكن بهذه الولاية لتبقى الكثير من العائلات التي تعيش أوضاعا اجتماعية جد متردية تنتظر مصيرها المحتوم.
بئر العرش
الكلوندستان واهتراء الطريق يرهقان سكان قرية قعابضة
عبر سكان قرية القعابضة التابعة لبلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من تدهور وضعية الطريق الرابط بين القرية ومقر البلدية والذي يمر على قرية بورزام على مسافة 5 كلم وكذا الطريق الذي يربطهم بالابتدائية على مسافة 1كلم الذي بقي دون تعبيد. السكان ولدى لقائنا بهم أكدوا أن تهيئة جسورها تعود إلى سنة 2005 إلا أنها لم تجسد لحد الآن وبقيت على حالها بالإضافة إلى تعرضها للإتلاف بفعل الانجراف وصعوبة التضاريس، الأمر الذي ترك المنطقة تعيش في عزلة تامة. أما صعوبة التنقل فهي مشكلة أخرى يعاني منها سكان القرية خاصة أن الوسيلة الوحيدة التي تنقلهم إلى المناطق الأخرى هي سيارة «الفرود» التي يجد أصحابها فرصة في فرض شروطهم لرفع التسعيرة. وبالرغم من أن كل القرى والمناطق المجاورة للقرية تتوفر بها المياه الصالحة للشرب إلا أن قرية سكان قعابضة يشتكون من نقص التموين بهذه المادة الحيوية، بالإضافة إلى انعدام شبكة صرف المياه، وانعدام الإنارة العمومية مما جعل المنطقة تعيش في ظلام دامس. هؤلاء السكان من خلال حديثنا معهم طالبوا من السلطات المحلية بالتدخل والالتفات إلى القرية وتدعيمها بحصص من السكن الريفي لكون أغلب سكنات القرية عبارة عن سكنات هشة ولا تليق.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر العرش في اتصالنا به وفي رده على معاناة سكان القرية، أكد أن القرية حقيقة تعاني من وضعية الطرقات، مؤكدا أن هذا المشروع تمت برمجته ضمن المشاريع المقترحة في انتظار موافقة الجهات المعنية، مضيفا أنه سيتم تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب بنقب الزواير في الأيام القليلة القادمة. وقد أعطي المشروع للمقاول لإنجاز شبكة التوزيع.، وبين شكاوى المواطن ووعود المسؤولين تبقى المعاناة متواصلة ويبقى المواطن يدفع ثمنها إلى غاية إيجاد حلول لها.
العلمة
سكان قرية الهراولة يشترون الماء والأمراض ب800 دينار
ناشد سكان قرية الهراولة التابعة لبلدية العلمة السلطات المحلية التدخل لتدعيمهم بمشاريع تنموية، حيث يعاني السكان من نقص متطلبات الحياة الضرورية، على غرار انعدام المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي يضطر السكان إلى جلب وشراء الصهاريج بمبلغ يتعدى 800 دج، بالإضافة إلى مشكل عدم توفر الغاز الطبيعي حيث يلجأ سكان القرية إلى جلب قارورات غاز البوتان التي يتجاوز سعرها خلال فصل الشتاء 450 دج وهو ما أثقل كاهل السكان. بالإضافة إلى انشغالات أخرى منها مركز صحي وملاعب جوارية. هذه المشاريع التنموية التي طالب السكان السلطات المحلية بضرورة تجسديها، من شأنها أن تساهم في تحسين المرافق الخدماتية للقرية والنهوض بها.
الإطاحة بلص الهواتف المحمولة بوسط مدينة سطيف
بناء على شكوى تقدمت بها فتاة إلى مصالح الأمن الحضري السادس بأمن ولاية سطيف، مفادها تعرضها للسرقة من قبل مواطن مجهول، استولى على هاتفها المحمول أثناء تنقلها بأحد شوارع وسط مدينة سطيف. عناصر الشرطة كثفت من التحريات والأبحاث استنادا للمواصفات التي أدلت بها الضحية حيث أسفرت النتائج عن توقيفه متلبسا بالجرم بعد ضبطه واسترجاع هاتف الضحية الذي كان بحوزته، وتمت إحالته أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف حيث الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.
القبض على فتاة سرقت مجوهرات بعين الكبيرة
العملية جاءت إثر شكوى رسمية تقدم بها مواطن إلى مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين الكبيرة، بعد تعرض مسكنه بشارع 08 ماي 45 لجرم السرقة من قبل مجهول استولى على مجوهرات زوجته قيمتها المالية تزيد على 30 مليون سنتيم. وإثر ذلك تم التنقل إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة الميدانية وبفضل التقنيات الحديثة تمكن رجال الشرطة من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بمتشردة كانت دوما تتلقي المساعدة والعون من مالكي المسكن. والتحقيق معها أفضى إلى كشف خيوط السرقة واسترجاع المجوهرات المسروقة إلى صاحبها وتمت إحالتها أمام النيابة المحلية حيث صدر في حقها أمر بالحبس المؤقت.
قطب حضري جديد بشوف لكداد
أشرف وزير السكن والتعمير، نور الدين موسى، يوم الإثنين الماضي بمنطقة شوف لكداد الواقعة بالمخرج الغربي لمدينة سطيف بصفة رمزية على وضع حجر الأساس لإنجاز قطب حضري جديد.
وسيتعزز هذا القطب الحضري الذي يضم 3 مناطق سكنية تحتوي في مجملها على 13.370 سكنا موجها لتخفيف الضغط الذي تشهده مدينة سطيف بعديد المنشآت المدرسية والجوارية (ثانويات ومتوسطات ومجمعات مدرسية وحي إداري يتضمن 16 مقر مديرية وحي ديني وثقافي يشمل مسجدا كبيرا ومكتبة وقاعة للعروض وفندقين ومركز تجاري وقطب طبي يتكون من مستشفيين للأمومة والطفولة و13 عيادة خاصة). وقد استفاد هذا المشروع المتربع على 280 هكتارا بالنسبة للشطر المتعلق بفتح طرق وإقامة مختلف الشبكات برخصة برنامج بقيمة 300 مليون دج. وقد أعرب السيد موسى عن فخره لإشرافه على إطلاق أشغال أهم مشروع باسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وقد واصل الوزير زيارته التفقدية بعاصمة ولاية سطيف حيث أشرف على وضع حجر الأساس لبناء 5 آلاف سكن ترقوي مدعم.
وقد تلقى الوزير بعين المكان شروحا حول البرامج التي استفاد بها القطاع بهذه الولاية إلى غاية تاريخ 6 ماي 2012 تتمثل في 86.264 سكنا بمختلف الصيغ منها 10.076 استكملت أشغالها و25.875 سكنا في طور الإنجاز و50.394 سكنا على وشك انطلاق الأشغال بها. وقد توجه السيد موسى قبل ذلك إلى العلمة حيث قام بوضع حجر الأساس لبناء 300 سكن ترقوي مدعم يرتقب استلامها في آجال حددت بسنة واحدة والموجهة لمستفيدين محتملين من ذوي الدخل المتوسط بكلفة موحدة تقدر ب2,8 مليون د.ج جزء منها متكفل به من طرف الدولة حسب الشروح المقدمة.
برنامج إضافي ب44ر42 مليار دينار لفائدة ولاية سطيف
استفادت ولاية سطيف من برنامج إضافي بغلاف مالي بقيمة 44ر42 مليار بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة العمل التي قام بها يوم الثلاثاء الماضي لهذه الولاية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن قطاعات عديدة ستستفيد من هذا البرنامج الإضافي الموجه لتمويل مشاريع تنموية جديدة من بينها الأشغال العمومية والموارد المائية والتعمير (التحسين الحضري) بالإضافة إلى قطاع الشباب والرياضة. وقد نال قطاع الأشغال العمومية حصة الأسد ضمن هذا البرنامج الإضافي وذلك ب850ر10 ملايير سيمول عمليات تعزيز وإعادة تأهيل وصيانة أشغال ازدواجية الطرق عبر عديد محاور الطرق على مسافة تقارب 500 كلم وكذا توسعة المدرج الرئيسي لمطار 8 ماي 1945 ليصبح بطول ويلي قطاع الأشغال العمومية قطاع التعمير بغلاف مالي بقيمة 7 ملايير لتمويل أشغال التحسين الحضري عبر 40 بلدية من مجموع 60 بلدية لهذه الولاية. وفي مجال الموارد المائية سيمكن تمويل بقيمة 930ر7 ملايير من التكفل بعشرين عملية جديدة تتعلق بالأساس بتجديد سلسلة جر مياه وادي البارد وإنجاز منشآت للتخزين وتهيئة أودية تقطع مناطق سكنية وتهيئة محطات لتصفية المياه بطرق طبيعية وإعادة تأهيل قنوات جر المياه خاصة بالمناطق الجبلية.
وفيما يتعلق بالشباب والرياضة فإن 5 ملايير التي خصصت لهذا القطاع ستوجه في المقام الأول الى المناطق الريفية وتتضمن دراسة وإنجاز ميادين لكرة القدم وقاعات متعددة الرياضات ومسابح ومركبات رياضية جوارية، فضلا عن قاعات متعددة النشاطات. ويخص باقي هذا البرنامج الإضافي بناء مقرات إدارية وخاصة دراسة وإنجاز مقر جديد لولاية سطيف و10 مقرات بلديات بالإضافة إلى تدعيم وتعزيز المخططات البلدية للتنمية.
تكريم قائد المنتخب الوطني
للملاكمة عبد القادر شادي بعين أزال
على هامش الحفل الذي أقامه مترشحو حزب جبهة التحرير عشية أول أمس بمدينة عين أزال، تم تكريم قائد المنتخب الوطني للملاكمة، عبد القادر شادي، الذي عاد مؤخرا من المغرب حيث تمكن من الظفر بتأشيرة التأهل إلى أولمبياد لندن 2012.
هذه اللفتة الطيبة أسعدت قائد الخضر للفن النبيل وطلب من المسؤولين الاهتمام أكثر بهم قبل شد الرحال إلى لندن. يذكر أن المنتخب الوطني للملاكمة تمكن من حصد ثماني تأشيرات من أصل 10، وهي نتيجة إيجابية عكس المشاركة الأخيرة في بكين حيث تأهل سبعة ملاكمين فقط. وقد صرح قائد المنتخب الوطني شادي عقب هذا التكريم بأنه سيعمل على الصعود إلى منصة التتويج هذه المرة بعد أن سبق له أن احتل المركز الخامس في الألعاب الأولمبية السابقة التي جرت ببكين.