الجزائر

أخبار تيسمسيلت



أخبار تيسمسيلت
خلق حوالي 1000 منصب شغل دائم للبطالينبدأت عجلة الاستثمار تجد طريقها إلى التنمية بولاية تيسمسيلت، خاصة المناطق الشمالية لها، حيث سيتعزز إقليم الولاية بعدة مشاريع استثمارية من شأنها رفع الغبن عن عدد من البطالين من شبان المنطقة، عن طريق خلق مناصب شغل لهم ومن جهة أخرى رفع وتيرة الإنتاج المحلي والمستوى المعيشي للمواطن. فعلى الرغم من عزوف الشباب عن الاستثمار في القطاع الفلاحي، إلا أن قطاع الطاقة والمناجم بات من بين المجالات الاقتصادية المهمة التي تزخر بها تيسمسيلت، خاصة مع الإعلان عن استغلال مكمنين تابعين لوحدة إنتاج الباريت ببلدية بوقايد شمال الولاية وإنجاز وحديتين لإنتاج مادتي الجبس والجير. المشروعان سيمكنان من خلق حوالي 600 منصب شغل دائم. كما تم في الآونة الأخيرة الإعلان عن إنجاز محطتين لتزويد وتخزين الوقود ذات حجم كبير بمواصفات عصرية بالولاية منها، مع منح قطعة ارض متواجدة بالمركز تعبئة قارورات غاز البوتان بمدينة تيسمسيلت قصد تنويع المواد الطاقوية ورفع طاقة التخزين وخلق مناصب شغل قارة.من جهة أخرى تم وضع حجر الأساس لإطلاق مشروع تركيب وحدة الإنتاج بمؤسسة عمر بن عمر لصناعة العجائن، والتي من المتوقع أن توفر 356 منصب شغل. ”أحياء الشهداء” تعاني أزمة ماءباتت سمات الإهمال والتأخر التنموي تلازم أحياء أغلب بلديات ولاية تيسمسيلت دون استثناء، فلا تهيئة حضرية ولا إنارة عمومية ولا مياه للشرب تروي عطش عائلات الكثير من الأحياء التي تحمل أسماء الشهداء الواجب الوطني.فحي الشهيد أوهيب عبد القادر 106 سكن المتواجد بوسط مدينة تيسمسيلت المعروفة بفيالار، مازال يصارع التخلف نظرا للوضع الكارثي الذي تعيشه العائلات، فقدم القنوات التزويد الحي بالمياه الصالحة للشرب واهتراؤها الكلي وتسرب كميات كبيرة من المياه، أدخل الحي في مستنقع من البرك الموحلة وحرم السكان من نعمة الظفر بقطرة ماء تنهي معاناة في تكبد مصاريف إضافية لشراء قارورات مياه معدنية. كما أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل انعدام الطريق أدخل السكان في عزلة حقيقة، فلا يمكن للسيارات الولوج إليه، خاصة مع انتشار البنايات الفوضوية حول الحي.ويعاني حي الشهيد حسان عبد القادر من نفس المشاكل، حيث لا يتوفر هذا الأخير على شبكة مياه، وحتى الغاز أصبح حلم ينتظر تحققه بالرغم من أن مشروع تزويد مسجل وتم تجميده لأسباب تبقى في طي المجهول.وغير بعيد تتواجد أحياء الشهداء بمدينة ثنية الحد في وضع مزري هي الأخرى، كحي الشهيد امحمد والي والشهيدين محمد والعربي بومرجن في مدخل شرقي لمدينة ثنية الحد، أين يصارعان كل أنواع الإهمال كالرمي العشوائي للنفايات وتدهور الأرصفة والطرقات، ما يطرح العديد من التساؤلات عن جدوى وضع أسماء الشهداء على أحياء تفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة. قلة الإمكانيات ترهن موسم الحصاد والدرسسيواجه فلاحو بلديات شرق تيسمسيلت، معضلة حقيقية بعد بقاء عدد من مخازن تخزين الحبوب مغلقة في وجوههم، ما سيجبرهم ككل موسم حصاد على تكبد عناء التنقل لتخزين محاصيلهم الزراعية بالمخازن المتواجدة بالبلدية مهدية بولاية تيارت. وتسجل ولاية تيسمسيلت نقصا في هياكل تخزين الحبوب المسخرة لحملة الحصاد والدرس، التي تنطلق مع نهاية شهر جوان من كل عام.. فمنها التي أغلقت لأسباب مجهولة ومنها التي تحتاج لإعادة تهيئتها لتسعيد عافيتها، فمخزن المتواجد ببلدية ثنية الحد على الرغم من نوفره على طاقة استيعاب تقدر ب4 آلف قنطار، إلا أنه لا يفي بالغرض. كما يوجد مخزن سيدي منصور ببلدية لعيون مغلق بعدما حول الى تخزين العتاد على الرغم من توفره على طاقة استيعاب تقدر ب300 ألف قنطار. وفي ذات السياق يواجه فلاحو بلدية برج الأمير عبد القادر ذات المشكل بسبب بقاء مخزن طاقة استيعابه 8 آلاف قنطار مغلقا نظرا لاهترائه وعدم صلاحيته، ما يستوجب ترميمه لإعادته إلى الخدمة. ونظرا للنقص الفادح في الشاحنات والإمكانيات لتخزين المحاصيل الزراعية، يضطر فلاحو تيسمسيلت للولوج إلى ديوان الحبوب بتيارت للتكفل بمشاكلهم التي عجزت السلطات المحلية عن إيجاد حل جذري لها. ”مسالك الموت” ترهن التنمية بدوار بقعة النڤانزةتعيش أغلب الدواوير بقعة النڤانزة وبني زولي وبقعة المبطنين وكذا دوار بودومة، المتواجدة بأعالي الونشريس شمال تيسمسيلت، حالة من العزلة والركود التنموي على الرغم من استتباب الأمن وعودة سكانها الأصليين إليها بعدما ذاقوه من ويلات العشرية السوداء، وعادوا ليصطدموا بمشكل انعدام الطرقات والمسالك المؤدية له والرابطة بينهم وبين بلدية برج بونعامة شمال العاصمة الولاية.. الطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد لفك العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات والحل الأمثل لتطوير التنمية المحلية التي غابت ملامحها عن الدواوير التي لم تعد تطيق الانتظار، فقد بات التنقل عبر الجرارات والدواب من بين الوسائل المتاحة للتواصل مع العالم الخارجي، خاصة أن المنطقة تعتبر من بين أهم المواقع السياحية، خاصة مع طابعها الغابي واحتوائها على مواقع أثرية ومغارات تجعل منها وجهة للسياح الأجانب والزوار. كما تحتوي منابع مائية حموية يمكن استثمارها في إنشاء منتجعات ومراكز ترفيه من أجل إنعاش التنمية المحلية وخلق مناصب شغل للشباب العاطل.وناشد سكان قرى بقعة النقانزة الالتفاتة السلطات لمشاكلهم المتراكمة قبل التفكير في الهجرة الجماعية التي أصبحت الحل لمعاناتهم التي طال أمدها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)