أخبار تيسمسيلت

مراكز التكوين المهني تستقبل 4000 متربصعرفت السنة التكوينية التمهينية بولاية تيسمسيلت، استقبال أكثر من4000 منصب بيداغوجي موزعة على 18 شعبة. وقد شهدت العديد من المراكز التكوين المهني توافد كبير من الشباب الراغب في الظفر بشهادة تخوله للحصول على منصب شغل مسقبلا، خاصة مع استحداث تخصصات جديدة قدرت ب16، ركزت العديد منها على قطاع الفلاحي والاستثمار الاقتصادي نظرا لطبيعة وخصوصية المنطقة. 60 عائلة تطالب بحقها في سكن لائق طالبت 60 عائلة بمدينة تيسمسيلت، السلطات الولائية تعويضها عن الضرر الذي لحق بها بعدما وجهت أكثر من 260 قطعة أرضية التي تحصلوا عليها من قبل الوكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري إلى المنفعة العامة منذ 2005، لبناء مدرسة ابتدائية وسكنات الإجتماعية دون تمكين أي متضرر من استفاء حقوقه سواء بالتعويض المادي أو بسكن جاهز يخفف عناء الانتظار المزمن.وقد رفع المتضررون عدة شكاوى لدى السلطات الولائية، بعدما عجزت الوكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري إيجاد حل لمطالبهم المشروعة - حسبهم - إلا أن آمالهم تكسرت على صخرة النسيان بعدما تحججت الوصية بغياب الجيوب العقارية، في حين تتوفر الولاية على أكثر من700 قطعة أرضية.وتناشد العائلات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية التدخل السريع وإفادة لجنة تحقيق للوقوف على معاناتهم. 22 محفظة مدرسية للمعوزينقامت مديرية التربية بولاية تيسمسيلت، باقتناء 22 ألف محفظة مدرسية بعد المساهمات المقدمة من قبل الولاية، حيث تكفلت ذات المديرية بجميع المستلزمات وأعباء الدخول المدرسي لعام 2015 -2016، بالتنسيق مع المصالح والهيئات العمومية. وقد ساهمت في العملية مختلف البلديات عبر الولاية وميزانية الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي. وفي سياق آخر، أكد عبد القادر اوبلعيد، في مداخلة ألقاها في أشغال الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا، على استفادة تلاميذ الطور الابتدائي من وجبات ساخنة بمجمل المطاعم المدرسية في أول دخول مدرسي للموسم 2015-2016 باستثناء 04 مطاعم قدمت وجبات باردة نتيجة النقص في اليد العاملة، حيث أكد ذات المسؤول على تدارك مصالحه للمشكل بالتنسيق مع المصالح المعنية. وعن الطورين المتوسط والثانوي برر مدير القطاع سبب عدم فتح داخلية متوسطة درار بني لحسن، التي استقبلت الداخليات إناثا فقط، باستغلال مرقد الذكور كمطعم نظرا لتأخر المصالح التقنية في إنهاء أشغال توسيع وتهيئة مطعم المتوسطة. وتم فتح كل أصناف الداخليات بكل البلديات الولاية. وعن النقل المدرسي الذي يشكل عائقا في بعض القرى النائية، كشف المتحدث أن الحظيرة الولائية تتوفر على 128حافلة ويستفيد منها أزيد من 5500 تلميذ، حيث تم توزيع 13 حافلة جديدة استفادت منها الولاية ضمن البرنامج التكميلي 2014 لتقليص العجز المسجل في هذا الجانب، إضافة لتخصيص مبلغ مالي هام يقدر ب80.207.000.00 دج من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية موجه لفائدة بلديات الولاية للتكفل بنفقات صيانة عتاد النقل المدرسي وكراء الحافلات لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي. وسيساهم هذا المبلغ بعد القيام بإبرام البلديات لاتفاقيات مع الخواص في تنشيط هذا الجانب بفعالية، وقد تم تقسيم هذا المبلغ مراعاة. مؤسسة الجزائرية للمياه تحصّل ديونهاأطلقت مؤسسة الجزائرية للمياه بتيسمسيلت صفارة الإنذار للمتخلفين عن تسديد ديونهم، مهددة إياهم بالقطع التموين بالماء الصالح للشرب بعد اللامبالاة التي بات تنتهجها عدد من المؤسسات العمومية بما منها البلديات، ناهيك عن المواطنين وعدم تسديد مستحقاتهم في الآجال المحدودة، ما أسهم في تراكم الديوان. وقد جاءت خرجة المؤسسة الجزائرية للمياه كعملية تطهير لديونها، الأمر الذي لم يهضمه عدد من المواطنين نظرا للتوقيت غير المناسب لاستيفاء حقوقها، والذي لا يتماشى مع مداخيلهم الزهيدة في ظل الارتفاع الجنوني لمختلف الأسعار. وللإشارة فقد منحت المؤسسة لزبائنها المدانين مهلة لتسوية الوضعية من قبل كل المدنين علاهم يفلحون في إيجاد الحل، قبل أن تصدر المصالح المعنية قرار بقطع التموين. نقص مرافق الاستقبال يرهن مستقبل السياحة تعاني معظم المراكز السياحية بتيسمسيلت، من نقص كبير في مرافق الاستقبال على الرغم من التوافد الكبير للسياح الذي فاق 70 ألف زائر في السنة يحجون إليها من كل ربوع الوطن. العديد من الأماكن السياحية تتوفر على حمامات معدنية، كحمام سيدي سليمان الذي يعتبر من أهم الموارد الحيوية في منطقة الونشريس، خاصة أن مياهه تتميز بخاصية العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى منتجع بوقايد الذي يتوفر على 200 سرير ويستقبل العديد من الفرق الرياضية والجمعيات الثقافية.وتزخر تيسمسيلت بالحظيرة الوطنية ببلدية ثنية الحد والمعروفة المداد، التي هي الأخرى تستقبل العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم نظرا لطبيعة الخلابة التي تمتاز بها وتوفرها على أنواع نادرة من نباتات.وعلى الرغم من إطلاق مديرية السياحة والصناعات التقليدية لمشاريع تنموية وقيامها بعدة دراسات تقنية بخصوص عدد من ورغبتها في تحسين الوضع السياحي بالمنطقة، إلا أنها تنتظر السلطات المحلية لدفع عجلة التنمية من خلال توفير مراكز استقبال عبر فتح المجال للخواص والشباب للاستثمار عبر فتح مطاعم ومحلات تجارية، وكذا إنشاء فنادق عصرية تليق بالسائح.