200 عائلة بقرية عين غزالة تعاني من غياب المسالك
تعاني أكثر من 200 عائلة القاطنة بقرية عين غزالة، 6 كلم عن مقر بلدية توسنينة بولاية تيارت، عزلة تامة فرضها غياب المسالك المؤدية لعاصمة البلدية والمناطق الأخرى.. أين صرح سكان القرية أنهم يبقون معزولين عن باقي العالم خلال تساقط الأمطار، حيث يصبح صعبا سير المركبات و حتى الراجلين، موضحين أن أصحاب المركبات يرفضون نقلهم للقرية بسبب غياب المسالك، وكثيرا ما يتم الاعتماد على الجرارات لنقل المرضى، في وقت تقوم النساء الحوامل في بعض الحالات بوضع مواليدها بطرق تقليدية، حيث تصعب الحركة حتى عن طريق استعمال الجرار، في وقت يتحتم الوضع على بعضهم التنقل عن طريق استعمال الدواب. هذا الوضع أكده رئيس بلدية توسنية، موضحا أن الوضع تعاني منه جميع القرى النائية التابعة للبلدية وسبق أن تقدم بمقترحات منذ عهدته السابقة وحتى الحالية لمحافظة الغابات بالولاية لبرمجة مشاريع فتح مسالك ريفية في إطار برامج التجديد الريفي، لكن لحد الساعة لم تتم الاستجابة لتلك المقترحات.
كما طالب سكان القرية بضرورة تكفل السلطات المحلية بمشكلة غياب المسالك الريفية و رفع الغبن عنهم و فك عزلتهم.
.. وقاطنو الأرياف يشتكون من غياب الإنارة الريفية
تعاني العديد من التجمعات السكنية الريفية عبر البلديات الغربية لولاية تيارت، منها فرندة، عين الحديد، تخمارت، عين كرمس، مدريسة، الشحيمة، و بلديات أخرى. حيث سبق أن راسل هؤلاء مديرية الطاقة المناجم ومختلف المسئولين لبرمجة مشاريع توصيل الكهرباء الريفية لمناطقهم، وهذا لتشجيعهم على البقاء في تلك المناطق التي هجرها أغلبيتهم بسبب غياب هذه الطاقة الحيوية، حيث مايزال العديد منهم يستعملون الوسائل القديمة في الإنارة كالشموع وغيرها، في حين اضطر الكثير منهم إلى إرسال أبنائهم المتمدرسين لدى الأقارب لتمكينهم من مواصلة دراستهم.
برمجة 14 بلدية لربطها بالألياف البصرية
كشفت مسئولة الاتصال والإعلام باتصالات الجزائر بالمديرية الولائية بتيارت، عن برمجة 14 بلدية بالولاية والعديد من القرى الكبرى بتلك البلديات لربطها بتقنية الألياف البصرية.. موضحة أنه توجد حوالي 20 بلدية من أصل 42 بلدية حاليا موصولة بذات التقنية، وتم إعداد مشاريع لربط البقية وربط حتى التجمعات السكنية بالقرى والمناطق النائية، والتي يتعدى سكانها ألف نسمة. وكشفت عن انطلاق مشروع ربط بلديات فرندة، عين كرمس وسيدي عبد الرحمان بداية من الأسبوع المقبل، في وقت تمت برمجة توصيل العديد من البلديات بذات التقنية منها بلديات وقرى الشحيمة، مدريسة، الدحموني، وعدة بلديات. وحسب ذات المصدر فإن هذه التقنية من شأنها تحسين استعمال الأنترنيت وتقضي على بعض المشاكل الخاصة بتعطلها ونقص التدفق. كما تم الكشف عن مشاريع لإنجاز وكالات تجارية جديدة ببلديتي عين كرمس وزمالة الأمير عبد القادر، وإنجاز مقر جديد لوكالة فرندة، كما أخضعت وكالة الدحموني للترميم. وفي ردها حول شكاوي بعض الزبائن من تأخر إصلاح أعطاب الهاتف الثابت والأنترنت ببعض البلديات وانتظار بعض المواطنين لفترة طويلة لأجل قبول طلباتهم لربطهم بخدمة الهاتف الثابت، كشفت ذات المتحدثة أن على الزبائن إرسال شكاويهم للمديرية الولائية وسيتم التكفل بها بأسرع وقت. وبخصوص تأخر قبول طلب بعض المواطنين لإدخال خدمة الهاتف الثابت ببلدية فرندة، أكدت أن على هؤلاء مراسلة المديرية الولائية في حال تسجيل تأخر، وكشفت أنه توجد أحياء يسجل فيها اكتفاء وعليه ستجيب اتصالات الجزائر على مطلب هؤلاء، وكشفت أنه سيتم ربط أحياء حي 08 ماي و أول نوفمبر ببلدية فرندة بقنوات الهاتف الثابت بطول 7،20 كلم من الكوابل الهاتفية ستسمح بتوفير 869 خط هاتف ثابت لمن يرغبون في توصيل سكناتهم بهذه الخدمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جمعها عبد القادر بلعبيد
المصدر : www.al-fadjr.com