الجزائر

أخبار بلدية بوڤرة بالبليدة



أخبار بلدية بوڤرة بالبليدة
المحطة البرية بحاجة إلى تنظيم لدى وصولك إلى بلدية ”بوقرة” أول ما تشاهده عدم وجود محطة برية لائقة بالمواطن، أو بالأحرى أن أصحاب الحافلات الخواص لا يحبذون استخدامها، ولمعرفة أسباب ذلك من هؤلاء الناقلين، حيث أكد لنا صاحب إحدى الحافلات أن عدم الرقابة من طرف السلطات المعنية هو السبب الرئيسي للوضع القائم الذي عمل على انتشار كبير لأصحاب الحافلات الذين يعملون بطريقة غير شرعية، دون مراعاة عبأ المواطن، وفي نفس السياق أرجع نفس المتحدث غياب التنظيم كون المحطة بعيدة عن وسط المدينة، مؤكدا أنها تفتقر لأدنى الشروط والمعايير الواجب توفرها بمحطة نقل عادية، حيث لا تحتوي على الكراسي والواقيات التي تقي المواطنين من حر الشمس بالإضافة إلى غياب مرحاض عمومي والحاويات المخصصة لرمي القمامة، كما اشتكى معظم سائقي الحافلات الخواص من وضعية المحطة التي تفتقد للتهيئة على مستوى الأرضية أين تكثر فيها الحفر والمطبات، ما قد يتسبب بأضرار لوسائل النقل، ناهيك عن تراكم النفايات التي تنبعث منها روائح كريهة خاصة أنها لا ترفع بل يتم حرقها، ما يشكل خطر على صحة المسافرين ومستخدمي المحطة، ومن جهتهم أبدى المواطنون تذمرهم واستيائهم من رداءة المحطة من جهة ومن جهة أخرى يتذمر من سائقي الحافلات الذين يغيبون لنقل المواطن عبر خط الجزائر العاصمة مما يجبر المواطن التنقل لمنطقة براقي لتغيير الجهة للعاصمة بدل الركوب مباشرة من محطة بوقرة. روائح كريهة تخنق سكان حي العبازيز طال ما اشتكى السكان من النقص الفادح لمشاريع التهيئة، وفي حديث أحد قاطني الحي، أكد أن جل الطرقات تعرف حالة كارثية كما أنها تفتقد للتعبيد، حيث يعلوها الغبار طيلة النهار، وما زاد الأمر سوءا هو انعدام قنوات الصرف الصحي بالجهة الشمالية للمنطقة، رغم أن التوصيل الرئيسي بها متواجد غير أن عدم استكمال المشروع حال دون إجراء عملية الربط به ما أدى إلى إنبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة التي تشكل خطرا على صحة الأطفال وجل السكان. الماء يزور حي النسيم مرة كل أسبوعوفي السياق ذاته كشف لنا نفس المحدث أن حوالي 450 بيت بحي ”النسيم” على مستوى منطقة ”العبازيز” بدون توصيل كهربائي منذ 14 سنة، زيادة على ذلك نقص التزود بالماء الشروب الذي يزور حنفياتهم مرة في الخمسة أيام هذا في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فالمنطقة تعيش العطش بعد جفاف حنفياتهم، حيث يلجأ المواطنون إلى استئجار صهاريج المياه، مطالبين من السلطات المعنية بضرورة التدخل لتسوية الوضع الكارثي وإيجاد حلول كفيلة لضمان العيش الكريم للمواطن. الخدمة العمومية خارج مجال التغطية أبدى سكان حي العبازيز، استياءهم الشديد من وضعية المرافق العامة، حيث اعتبرها غير كافية ولا تحوي جل متطلبات السكان، على غرار المكتب البريدي الذي يتواجد به موظف وحيد لا يستطيع التحكم في سير العمل في ظل التدفق الهائل للسكان، خاصة أن الحي توسع من حيث الكثافة السكانية ليبلغ 15 ألف نسمة بعدما كان حوالي 2000 نسمة فقط. الوضع نفسه بالنسبة للخدمات الطبية حيث لا يستوعب المركز الصحي عدد المرضى والمقبلين عليه، فرغم الوعود بإعادة ترميم وتوسعة المركز الصحي القديم، بغية تقديم خدمات أفضل للسكان غير أن الوضع لا يزال على حاله والوعود لم تطبق على أرض الواقع. ويبقي المتضرر الواحد والوحيد المواطن. حي المربوني في معزل يناشد السلطات بالتدخل العاجل وجهتنا الثانية كانت قرية ”المربوني”، الذي يعد وضعها أسوء من سابقتها، فمحيطها متعفن جراء انعدام قنوات الصرف الصحي التي تنبعث منها روائح كريهة تنسد لها الأنفاس، وانتشار أكوام القمامة التي يتم حرقها بحكم عدم رفعها، حسبما أكده بعض السكان، وهو ما يشكل خطرا على صحة المواطنين خاصة الأطفال منهم الذين يتخذون من الشارع مكانا للعب بحكم عدم وجود أي مرافق رياضية ترفيهية تحتضن أبناء المنطقة الذين يقضون أوقاتهم بالطرقات معرضين حياتهم للخطر، وما زاد الأمر سوءا هو انعدام التهيئة على مستوى المسالك، بالإضافة إلى غياب مدرسة على مستوى الحي (القرية) ما يضطر التلاميذ على قطع مسافة 3 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى المدرسة في ظل انعدام حافلات النقل العمومي التي عملت على عزل المنطقة. تجار سوق الجملة يطالبون بمدخل آخرطالب تجار سوق الجملة ببلدية بوقرة من السلطات المحلية بفتح بوابة ثانية لتخفيف من شدة الاكتظاظ الحاصل داخل سوق الجملة المتواجد على مستوى بلدية بوقرة، في حين يكون نشاطهم اليومي يسير بشكل طبيعي إلا أنه يبقى هناك نقص من حيث التزود بالكهرباء، الوضع الذي جعله يتحرك ليبعث بمراسلة للسلطات المعنية في التدخل العاجل من أجل القضاء على مشكل الكهرباء من خلال إعداد مشروع لذلك، ومن جهة أخرى أضاف بعض التجار أنهم يعانون من مشاكل في الدخول للسوق جراء الاكتظاظ المتواجد على مستوى البوابة الرئيسية، حيث طالبوا بإدراج مدخل آخر ليسهل عملية الولوج إليه. المرافق الرياضية والترفيهية... غائبة جل الأحياء تنعدم فيها المرافق الرياضية ومراكز الترفيه، حيث ناشد العديد من الشباب السلطات المحلية بغية توفير مثل هذه المراكز لأجل قضاء أوقات الفراغ بدل التنقل إلى القاعات الرياضية المتواجدة بالبلديات المجاورة لممارسة نشاطاتهم المفضلة، وفي السياق ذاته أكد أحد شباب حي ”غابة الزاوش” أن الحي تنقصه مكتبة بمعايير حديثة لأن جل أبنائهم يعتمدون على الأنترنت للقيام بوظائفهم المنزلية وهذا يؤثر على مستواهم الدراسي في ظل غياب المكتبة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)