الأمن الجواري مطلب سكان ”ديكا بلاج”يطالب سكان حي ديكا بلاج، التابع لبلدية عين طاية الواقعة شرق العاصمة، المصالح الولائية بتعزيز الحي بدوريات الأمن من أجل وضع حد لعمليات السطو والاعتداءات التي تطالهم وتستهدف الفتيات والطالبات اللائي يعشن في رعب حقيقي عند التجول في الأماكن القليلة الحركة، خوفا من الاعتداءات عليهن والتي تكررت كثيرا.تحول الهدوء والطمئنية التي كان يعرفها سكان حي ديكا بلاج إلى النقيض تماما بفعل سيطرة عصابات المافيا على أغلب المواقع بالحي استهدافا لممتلكاتهن، منددات بانزلاق الوضع إلى اللاأمن، وبات الخوف يترصدهم خوفا من التهجم عليهم من قبل المنحرفين الذين يستغلون غياب دوريات الأمن عن المكان، لبسط نفوذهم وزرع الرعب، لاسيما في نفوس البنات اللواتي بتن يتخوفن من الخروج عند الساعات الأولى للصباح أو التجول في السهرات، ونحن في شهر رمضان والصيف، على غرار الطريق الرابط بين حي ديكا بلاج وحي الشهداء.سكان الشعبة بسيدي امحمد في قبضة تجار المهلوساتيشتكي قاطنو حي الشعبة بسيدي امحمد، وسط الجزائر العاصمة، من إغفال السلطات الأمنية تعزيز منطقتهم بدوريات الأمن للحيلولة أمام الانتشار الكبير لتجار المهلوسات، الذين يشجعون الإدمان والاعتداءات وتنامي ظواهر العنف، لاسيما بين فئة الشباب التي تعد المستهدفة الأولى، حيث فرضت مافيا المهلوسات أجواء مخيفة في منطقة نشاطهم بحي الشعبة التي حوّلوها مؤخرا إلى بؤرة لممارسة نشاطهم غير الشرعي وخلقوا الكثير من الفوضى نتيجة الصراعات التي يفتعلونها بينهم تارة ومع المواطنين المسالمين، في محاولة لإخافتهم وحرمانهم من الأمن والأمان.وما زاد الطين بلة هو إقبال التجار على فئة التلاميذ من أجل الترويج لسلعتهم المحظورة، لاسيما في محيط الدراسة، في محاولة لجرهم إلى مستنقع الإدمان والضياع، ما زاد من تخوف الأولياء مطالبين بضرورة تكثيف دوريات الأمن بالمنطقة والتسلل بين هذه العصابات الشريرة من أجل الإيقاع بشبكتها وتخليص شبان الحي وتلاميذه من سيطرتهم، حيث تسببت قلة دوريات الأمن وغياب استراتيجية أمنية واضحة لحفظ الأمن ومحاربة الجريمة بالمنطقة، الشيء الذي جعل الحي مرتعا لتكوين العصابات الإجرامية وانتشارها بشكل مثير للانتباه، في تزايد عدد العصابات التي حولت الحي لبؤرة إجرام ومنطقة خطر معروفة بالاعتداء على السكان وبيع المهلوسات للأطفال، إضافة إلى ارتفاع أرقام عمليات السرقة.وحسب سكان الحي الذين رفعوا شكاويهم ل”الفجر”، فإن كل المؤشرات تسير في اتجاه خطورة تزايد مظاهر الانفلات الأمني وسط الحي، خاصة في الفترة الليلية جراء الانتشار الواسع لكل عوامل الانحراف التي تشجع على تنامي الجريمة وسط الأحياء وزرع الرعب في نفوس الأولياء والشباب والتلاميذ الذين يعتبرون المستهدفين من طرف هذه العصابات.سكان بئرخادم يشتكون توقف المشاريع التنمويةاشتكى سكان بلدية بئر خادم بالعاصمة، من عدم إتمام أشغال إنجاز المشاريع التنموية المتوقفة منذ حوالي 20 سنة بعد إقرار عجزها عن دفع تكاليفها في مقابل التنصل عن بعضها، ما جعل السكان الذين استلموا سكناتهم دون تزويدها بشبكات الغاز والكهرباء والمياه الشروب، وكذا شبكة الطرقات غير المنجزة على غرار حي 450 مسكن.وطالب سكان الحي السلطات المحلية بتعويض جملة من النقائص المسجلة في المشاريع التنموية، في ظل عدم تجسيد مشاريع من مرافق عمومية وخدماتية، وكذا مشاريع تعبيد الطرقات والربط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، والتي من شأنها تحسين الظروف المعيشية لهم، خاصة أن هذه المطالب مر عليها عقدين من الزمن منذ سكنوا الحي، غير أنها لم تجد آذانا صاغية من طرف السلطات المحلية وكافة المؤسسات المعنية بتوفير هذه الخدمات بحيهم المعروف بالمشروع السكني بصيغة ”كناب أبي سي” الذي أطلق سنة 1990، وهي السنة ذاتها التي تحصلوا فيها على مقررات الاستفادة من السكن. والمشروع السكني يحتوي ثلاث غرف وأربع غرف وخمسة غرف، لكن سرعان ما توقف هذا الأخير ولم تتجاوز فيه نسبة الإنجاز 65 % وبقي المشروع متوقفا، ليتكفلوا بتكملة إنجاز السكنات على حسابهم الشخصي دون تدخل الجهات الرسمية كالبلدية ومديرية السكن والولاية وشركة تسيير المياه وشركة توزيع الكهرباء والغاز، من أجل تجسيد مشاريع التنمية المحلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com