أخبار الوسط

أسعار الخضر والفواكه تلهب جيوب المستهلكينأبدى سكان مختلف بلديات الجزائر العاصمة انزعاجهم وسخطهم الكبيرين على الغلاء الفاحش الذي طبع أسعار مادة السردين، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد منه 650 دج، ما صعب على المستهلك البسيط اقتناء هذه المادة المحبوبة، والتي يتفنن الجزائريون في طهوها في عدة أطباق شهية.يشتكي المواطن العاصمي خلال الفترة الأخيرة من الارتفاع الكبير الذي بلغه ثمن ”السردين” بعد أن تجاوزت أسعاره ال650 دج للكيلوغرام الواحد، ما صعب على المستهلك البسيط اقتنائها، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي تعرف اضطرابا جويا زاد من فرص رفع أسعاره، وعزوف المستهلكين عن اقتنائه لغلاء أسعاره وامتناع الصيادين عن المغامرة بحياتهم ومركباتهم في مثل هذه الأجواء لاصطياد الأسماك وثمار البحر، ما جعل قلة الغلة تزيد من نسبة ارتفاع الأسعار. تشهد أسعار السردين ارتفاعا جنونيا في أسعارها بالموازاة مع ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية، على غرار الخضر والفواكه التي تجاوزت مستوياتها رغم وفرة الإنتاج تحججا بالأجواء الممطرة التي تصعب على الفلاح جني محاصيله، حيث تعد سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 80 دج، إلى جانب الطماطم التي شهدت ارتفاعا جنونيا ببلوغها أزيد من 180 دج للكيلوغرام الواحد، وتجاوز ثمن القرع ال120 دج، إلى جانب الارتفاع المحسوس في أسعار الفواكه الموسمية رغم وفرتها وبكميات كبيرة هي أيضا على غرار الموز والتفاح والبرتقال واليوسفي وحتى الرمان، التي تتراوح أثمانها بين 200 دج و800 دج، ضاربة بذلك القدرة الشرائية للمستهلك البسيط والمتوسط الدخل عرض الحائط، ما جعله يعاني الأمرين من أجل الحصول على مستلزماته اليومية. المصالح الولائية تؤمن المشردين بمراكز الإيواءوضعت مصالح ولاية الجزائر العاصمة رقما أخضر من أجل إبلاغ المواطنين عن نظرائهم الذين يبيتون في الشارع دون مأوى، حيث تسعى إلى تأمين مراكز للإيواء لضمان مكان دافئ ونظيف للمواطنين المشردين بالشوارع والطرقات، لاسيما أن الأجواء غير مناسبة بتاتا للمبيت في العراء نظرا لقساوة الشتاء هذا الموسم، وبلوغ درجات الحرارة حدها الأدنى بسبب الاضطراب الجوي الذي تعيشه ولاية العاصمة وأخرى من تراب الوطن، حيث وضعت مصالح الولاية الرقم الهاتفي الأخضر 1100 من أجل تمكين المشردين ومن لا يملك مأوى من مكان يأويهم ويقيهم برد الشتاء القارص ويضمن لهم الوجبة الساخنة. تلاميذ حي ”كندا” يطالبون بإنجاز مدرسة ابتدائيةطالب أولياء التلاميذ بحي ”كندا” ببلدية بئرتوتة، غرب العاصمة، السلطات المحلية، بإنجاز مدرسة ابتدائية بحيهم لإعفاء أبنائهم من المخاطر التي يواجهونها بشكل يومي في تنقلاتهم عبر مسافات طويلة تكون خالية ليس فقط من المساكن بل ومن المارة أيضا، من أجل بلوغ المدرسة التي يزاولون بها تعليمهم.وأضاف السكان أنه بالرغم من تلك الوعود التي تلقوها من طرف السلطات، إلا أن الوضع بقي على حاله، مناشدين إياها العمل على توفير النقل المدرسي في انتظار تجسيد مشروع بناء مدرسة بالحي، الذي من شأنه أن ينهي مخاطر الطرق التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال يوميا، ومشاكل أخرى على غرار النقل المدرسي والإطعام المدرسي. ويقضي الأطفال وقتا إضافيا ليقطعوا مسافات طويلة عبر طريق خالية ويعرضون بذلك أنفسهم لمخاطر الاعتداءات والسرقات من طرف الشبان المنحرفين، والتي يكون ضحيتها هؤلاء الأطفال الذين يتخوفون في كل مرة يجبرون على السير فيها خصوصا في فصل الشتاء، أين يضطرون للخروج باكرا من منازلهم من أجل أن يلتحقوا بمدارسهم دون تأخر. وحسب شهادة هؤلاء فإن هذه المخاطر والمخاوف والتعب يؤثر سلبا على مستوى تحصيلهم المدرسي الذي بات في تراجع يومي بسبب متاعب التنقل اليومي.