أخبار الوسط

42 مليار سنتيم للتّسيير، التّجهيز والاستثمار بالعاصمةأعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة ورئيس مشارك للهيئة الأورو متوسطية للأقاليم والمدن، بالنور عبد الكريم، عن تخصيص 42 مليار دج لمشروع ميزانية الجزائر العاصمة لسنة 2017، حيث سيتم رصد هذه الميزانية لاستكمال تطبيق المخطط الاستراتيجي لتحسين وتأهيل واجهة العاصمة وعصرنتها وفك الخناق عن شوارعها.وقال ذات المسؤول إن المشروع الذي يعكف على دراسته المجلس الشعبي الولائي بالتنسيق مع اللجان المختلفة يحوي على شقين قسم التسيير الذي خصص له 26 مليار دينار، ما يعادل نسبة 36.51 بالمائة، في حسن خصص مبلغ 15 مليار دج لقسم التجهيز والاستثمار، أي ما يعادل نسبة 36.94 بالمائة، مؤكدا ذات المسؤول أن الزيادة التي تكون على مستوى الميزانية ب 10 ملايير دج أضفت حركية وديناميكية اقتصادية بولاية الجزائر العاصمة، لأن الميزانية تصب ملايير في إطار تحسين الإطار المعيشي للعاصمة من خلال المشاريع الهامة التي أنجزت التي عرفت وتيرة تصاعدية في الإنجاز كمنتزه السابلات ومخطط السكك الحديدية، إضافة إلى عمليات الترحيل الكبرى التي تمت مؤخرا.وأبرز بنور عبد الكريم أن عمليات الترحيل والقضاء على البيوت القصديرية ساهمت في تجاوز بعض الاختلالات في المخطط الاستراتيجي لتأهيل العاصمة وكذا في توفير مساحات كبيرة من الأراضي، مضيفا أن هذه المساحات الشاغرة خصصت للمشاريع الإستراتيجية، منها إنجاز السكنات الترقوية العمومية وسكنات البيع بالإيجار. مليار و200 مليون دج شطر أول لتأهيل حديقة التّسلية ”دنيا بارك”رصد المجلس الولائي ما قدره مليار و200 مليون دينار، كشطر أول لإعادة تأهيل دنيا بارك في إطار مخطط تسيير ولاية الجزائر العاصمة، بعد قرار تحويل عملية تسييره لمصالح ولاية الجزائر بقرار من الوزير الاول عبدالمالك سلال.وحدد مبلغ مليار و200 مليون دج كشطر أول في اطار مخطط عصرنة وتهيئة هذا الفضاء الذي سيكون منتزها للتسلية لسكان العاصمة، حيث تم إعطاء تعليمات صارمة لتأهيل هذا الفضاء بطريقة عصرية قبل حلول الصيف القادم. المجلس الولائي يقترح مشروع ”المدينة المرنة” كشف رئيس المجلس الولائي كريم بنور، عن مشروع المدينة المرنة بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله التي تم تدشينها مؤخرا من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي تضم مشاريع سكنية بمختلف الصيغ تمتلك كل المؤهلات لتكون مدينة عصرية وذكية.وقال بنور إن مصالحه قامت بدراسة اولية من أجل العمل على تطوير مشروعه المقترح، والذي يدخل في اطار عمليات العصرنة الذي تطمح الحكومة تطبيقه وإنجاحه توازيا وجملة المشاريع الضخمة.من جهة أخرى أبرز رئيس مشارك للهيئة الأورو متوسطية للأقاليم والمدن، أن هناك مشاريع توأمة بين ولاية الجزائر العاصمة وباريس، مشددا على ضرورة تفعيل تبادل التجارب بين ضفتي البحر المتوسط وتبسيط الإجراءات لضمان احتكاك بين مختلف رؤساء البلديات. قاطنو 540 مسكن تساهمي ببئرتوتة يطالبون بإنجاز ابتدائيةتساءل قاطنو حي 540 مسكن تساهمي ببئر توتة بالعاصمة، عن مصير مشروع إنشاء مدرسة ابتدائية، الذي انطلقت أشغاله منذ أزيد من 4 سنوات، ليتم تجميده لأسباب مجهولة، دون منح حجج شافية أو التحرك من أجل تحسين وضعية ابنائهم الحرجة.وكشف أولياء التلاميذ عن عناء تنقل أبنائهم الدائم إلى مؤسسات تربوية والمتواجدة بأحياء أخرى، مبدين استياءهم الشديد ازاء الصمت الذي تبديه السلطات المحلية، على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة التي لم تحرك ساكنا. وبالرّغم من الكثافة السّكانية الكبيرة بعد استقبال العديد من المرحّلين الجدد إلى الحي الذي يحوي اكثر من 5 تجمعات كبرى، إلا أن تواجد مدرسة بات شبه مستحيل بالرغم من تغني السلطات عن دمج هذه الاحياء بكافة المرافق الضرورية المهمة بغتة تحسين الاطار المعيشي، خاصة أن مشكل اكتظاظ الاقسام التربوية بالمؤسسات محل تنقلهم، وهو الأمر الذي بات يؤثر سلبا على محصول أبنائهم الدراسي. استمرار استقبال ملفات الطعون لاتزال أبواب الطعون مفتوحة بالنسبة للمقصيين من عمليات إعادة الاسكان عبر كامل البلديات التي تم برمجتها منذ استئناف الترحيل شهر جوان 2014، مؤكدا على ضرورة استيفاء المل الخاصة بالطعون لجميع الشروط والوثائق المطلوبة والصحيحة، حيث لحد الساعة تم إجابة 750 عائلة بالقبول على الطعون المودعة لدى مصالحه، في انتظار استكمال دراسة والتحقيق والتمحيص على باقي الملفات التي بحوزتها، خاصة أن عمليات الترحيل سيتم استئنافها خلال الأيام القليلة القادمة من خلال إعادة إسكان قاطني القصدير المتبقين ببلدية برج الكيفان وبولوغين.